رائعة
رائعة
رائعة
شكرا لك أختي
بوركت
** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
رائعة
رائعة
رائعة
شكرا لك أختي
بوركت
عندما ماتت أمي : ولدت من جديد وقد نشفت دمعتي وانطفأ سراج بهجتي
الإنسان : موقف
أمّي :
كلّمَا رَأيتُ أترَابِي برفقةِ أمهاتِهنّ أمامَ بابِ الْمَدْرَسِة أكادُ أختَنِقُ بُكاءً ، أتمزّقُ ألَماً ، وَوَحْشَةً ...أتيهُ في غَاباتٍ من التّناقضاتِ ، وَ التّساؤلاتِ الّتي ترتَطمُ بقَلبي الصّغيرِ الْكَسير ، لاَ أستطيعُ لها تفسيراً ....كلّ واحدٍ منهم ماسكٌ بيدِ أمّه الدّافئة ، مُتشبّثٌ بهَا ، يُخيّلُ إليّ أنّهم يخافُون أن أنتزِعَهَا منهُم ..أحسُّ بالإهمالِ الضّارب بأطْنابِه على رُبُوعِ فُؤادِي يَنْهَشُنِي .. أشعرُ بالْهَوان كَوَحْشٍ كَسِيرٍ ، يَتسلّقُ جُدرانَ أعماقِي لِيَفْتَرِسَنِي ..
الضّياعُ يَحْتَلُّنِي ، يُسَرْبِلُنِي بالْغُمُوضِ ، يترُكُني لِلْعَوَاصِفِ تُعذّبُني ، لِلأَنْواءِ تَخْتَرِقُنِي ..وللقَلقِ يُخْمِدُ شهيّتي ..
لِمَ تَرَكْتِنِي أمّاهُ فِي هذا الْعَالَمِ الْغَارِقِ فِي بُحُورِ الأزَماتِ ، الضّائعِ في صَحَارِي الْمُلمّاتِ ، أتنفّسُ الألمَ الأليمَ ، أشربُ الزّفراتِ الْحرّى ، وأتغَذَى الأوجاعَ الْمُضْنية ..
أنــــا لا أعترض إذاً أنا موجود ....!!
ذكراك أمي ،ليست مجرد ذكرى
فكل خفقة .. كل نبضة ..عشقٌ واحتراق
كل قطرة من دمي من دمك الفاني بذكراك تحيا ..
وبحبك ..في شراييني تسري..
إلى جفنيك الناعسين..أعلن صَبي
شفتيك اليابستين..أبللهما برضابي
إلى روحك الصافية..أزف روحي
مثل الشمعة أنا.. أذوب
من شوقي إليك .. أتلاشى
سأذكرك يا أمي.. إلى آخر العمر
و أنت نائمة هناك ..أطل عليك ..
أتسلل نحو حريرك الناعم
أهفو لعناقك ..أحكي لك عن تباريح شوقي
أقبل قدميك ..أعلن حبك الخالد
أرفع يدي ..أبتهل لرب السماء
و الدمع يملأ حدقة عيني
في حضن الملائكة
يرعاك ربي
يا أمـــــــــــــــــي......
و سأبقى مدى الأيام ..
أتلو قصائدي وقلبي جريح بالحياة ..و سائر...
ذكراك أمي تخترقني .. فتبتل عظامي بالدمع و لا ألفي إلا وسادتك متكأ
و وردة حب مغزولة بضياء القمر .. منسوجة بخيوط الذكريات ..
معطرة بماء الروح نمت و ترعرت تحت أهدابك
فتقبليها اليوم مني هدية
ليس لدي قلم ولا ورق
لكنني من شدة الشوق
ومن حرارة العشق
يا أصدفائي لم أطق
فقلت ربي لبيك وأنا ساجد بين يديك ،ولساني يلهج بأحلى ذكرك .
[COLOR="Blue"](رب ارحمهما كما ربياني صغيرا)[/COLOR
هكذا أمرنا ربنا أن نقول وليس ثمة قول بعد قول الله (رب ارحمهما كما ربياني صغيرا)،عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك،كلما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك الغافلون ،والحمد لله رب العالمين .
حيتان قومي بيم العرب التقمت
مغاضب يونس ذي النون يحويني
لأمي ، مع محبتي ،
و للعزيزة أحلام ، مع التحية .
![]()
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
لأمي في هذا اليوم المبارك
![]()
أشتاق لقبلة أطبعها على يديك ،
من قلبي إليك
![]()