لم يُغيّرْ إلفنا هذا النُّباح أيّها الواهي ولاعصف الرّياحْ إلفُنا راسٍ كأرتالِ الجبال كم من الأعداءِ بالبأسِ أطاح فاسألِ التّاريخَ عنّ إيلافِنا عن معالينا التي لاتُستباح كيف كُنّا في سبيلٍ واحدٍ نلجُمُ الباغي بنيرانِ السلاح ياعديمَ الرأي لاتلهو هُنا بين ميثاقٍ وأراءٍ صحاح واقتَدِ الخِزْيَ الذي حُمّلْتَهُ والتَمِسْ صخراً وبادِلْهُ الجِماح واقضُمِ الضُّفْرَ مِراراً قبلما تنشُدُ الشّقَّ وتجترُّ القِباح نحو أرضٍ نهجُها شرعُ السّما عانقت مِصرَ المعالي بانشراح شِرْعَةُ الرحمن شدّت إصرنا بالتّواصي والتّراضي والسّماح ماخشينا من جهامٍ عابِرٍ في سويعاتٍ على الأطرافِ لاح لن ترى البغضاءَ في أعرافِنا لاالعرى ترضى ولا هذا مُتاح