محطــــــــة لتساؤلاتنــــــــا ..!!"متجدد"

كأوراق الخريف هي نفوسنا ..
تهشها تساؤلاتنا المحيرة فتزداد هشاشة
و في تقاسمنا حيرتنا ، قد نحميها من التلاشي
فشكرا لكم إخوتي الأفاضل :عبد الرحيم صادقي .. أيمن غالب الثلجي .. عمر الحجار على مروركم العطر و استحسانكم للموضوع
شكرا لك أديبنا الفاضل وليد عارف على مباركة فكرتي و تشريف متصفحي بقصيدتك التساؤلية الرشيدة
شكرا لكما أديبتينا كاملة بدارنة و ربيحة الرفاعي على تثمين الفكرة و استحسانها ..
أما عن تساؤلك أختي ربيحة إن كانت التساؤلات ستحظى بأجوبة
فقد جاء في تقديمي للموضوع أن الهدف هو التخلص مما يؤرق الصدر و الفكر ، و من كان منا يملك إجابة تريح الآخر فإننا نرحب به و بأفكاره ونقاشاته
أهلا يالجميع .. المتصفح ملككم .. بأفكاركم يرقى و بحضوركم يستمر
مع تحياتي .. سلامي و تقديري
أحلام المغربي

مع تحياتي وسلامي

هل يمكن أن يكون الجواب عن سؤال نهاية للتفكير ؟؟

الحريةُ شعارُ مَنْ لا شعارَ له
فأي حرية هذه التي لا نجني من ورائها إلا الدم و لا يأتي من خلفها إلا التشرد ؟؟

متى أضحت الوطنية جرما يجازى صاحبها بالإعدام ؟؟

من اغتال الفرح في العيون ..؟؟
من قص الضفائر و رمى بها في السجون ..؟؟
من ذبح الحرف في الحناجر ..؟؟
و نحر البسمة على المنابر..؟؟
من صفد الراح..؟؟
و شنق الأرواح..؟؟
من مزق كبرياء الأوطان ..؟؟
و وارها الثرى بلا أكفان ..؟؟

إلى متى نستل من الصدر
الخنجر؟؟
إلى متى ينتصر الحق
الأكبر؟؟
إلى متى تكسر أغلال
المنكر؟؟
إلى متى يدوي السكون
الأغبر؟؟
إلى متى يُغَيَّرُ الحنظل
بالزهر؟؟
إلى متى على حالنا
لا نتغير؟؟
إلى متى تبقى البسمة
غائبة عن الثغر؟؟
إلى متى يصفو العيش
الأكدر؟؟
جوارحنا ظمأى ..
قلوبنا ظمأى
أرواحنا أفقر
فمتى العزم على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟؟

لماذا نرفض الحقيقة و نحن نعلم أنها حقيقة ؟؟
أهو الخوف من المواجهة ؟؟
أم هي النفس تسعى لتغيير الحقيقة لتتماشى مع أهوائها ؟؟

لماذا نغمض اعيننا للنور ونفتحها للظل؟


الاستاذة احلام
مساحة رائعة باتساع قلبك

ألا تشعرون ــ كما أحس ــ أننا منفيون وسط أزلية الصمت ؟؟

هل يمكن للإنسان أن يعيش بدون رياء وكذب ، في دولة النّفاق الاجتماعي ؟!