يــدا في يــد يسير عاشقــان
صامت بينهما الكلام
والرصيف مشبع بالأوهام
يسبقهمــا شــوق
تحف الخطوات منهما لهفـة
يؤججها حولهما ضرام
هناك في آخــر الزقاق الضيق
بيت أضيق منه
و غرفة كئيبــة
و سرير حطـــــام
يسيران لموعـد…
و خلفهمــا.. على الرصيف
تتهاوى ذابلة قصور الأحلام