ُالشاعِر...
َأنْ كُنتُ أَنا
ِلَنَشرتُ الشِعرَ علىَ الشُرفَة
َِوَكتَبتُ الأَبيات ْبِقلمِ الفَحمِ، علىَ الجُدران
ْضخَمتُ الأَحرُفَ وَالعُنوان
ًوَدعَوتُ لأُمسيةٍ يوميا
َفي شارِعِ حارَتِنا
ْفَوجوهُ الصِبيةِ أجمَلُ
ْمِنْ غُرَفٍ مُنهَكةِ الجُدران
ٍوَوجُوهٍ فاقِدَةَ المَعنى
...
ِلبَدأتُ بِشعرِ المَدحِ، الكاذِب
ِوَالذَمِ، الكاذب
ِوَالنَدَمِ، الكاذِب
ِوَبِليلَى وَالذِئب
َفَالصِبيَةُ تَعشَقُ قِصَتَها
ِوَبِشِعرِ التَحرير
ْوَأعَدتُ النَهرَ الى البَحر
ْوَأعَدتُ البَحرَ الى البَحر
ْوَأعَدتُ الخَيلَ، وَغزوَ الليلِ
وَأعَدتُ النّسوَةَ، والجُنْدَ الأَسرَى
ّوأَعَدتُ التارِيخَ الحَي
ِوسُقتُ الأَنعَامَ وَبَعضَ التَترِ الأوغاد
مِنْ بَغدادَ الى الشامِ
ْالى الفُسطاط
ْوَأعَدتُ الذاكِرةَ الى الأَيامِ
وكَسرتُ السَيفَ عَلىَ عَتَباتِ الأقصى
ِوَأقمتُ صَلاةَ الغائِب
وصَلاةَ الليلِ الأَخِّرةَ الأُخرَى
ِوَقِيامَ الليل
و،......................................
يَسأَلُنِي طِفلٌ: ياَ عَماه، تَكذِبْ؟
ْقُلتُ: بلىَ، أَكذِب
...