نظم اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين على هامش معرض عمان للكتاب، أمسية مقدسية للأدباء رفعت زيتون، وكاملة بدارنة، وأسمى وزوز.
وقدم الشعراء الأديب المقدسي سمير الجندي، الذي تحدث بداية عن الواقع الثقافي في مدينة القدس، حيث يتعرض المثقفون في البلدة القديمة، إلى التهميش والتعتيم عليهم من قبل الاحتلال، وقرأ الشاعر رفعت زيتون قصيدة ترحيبية بالجميع، حملت ما يختزنه أهل القدس من شوق ومحبة للأهل في عمان.
ثم قرأت القاصة كاملة بدارنة مجموعة من قصصها، وهي تعطينا وتعطيك، وحبات التين، ويأس كرامة، ومن قصتها " يأس كرامة " قالت "يئست كرامة من إيجاد مكانها اللائق، وحفظ كرامتها بين من يدعون أنهم حملة رايتها ، فقررت الموت شنقا بحبل تلك الراية، وما أن لف الحبل وقطع حرفيها الأولين وإذ بأحد الأبطال ممن رأوا المشهد يهرع لقطعه، سقط ما تبقى من حروف".
وقرأ الشاعر رفعت زيتون من ديوانه " نوافذ " الذي أهداه إلى كل عاشق للضاد قصيدة " لم يعد في النهر ماء " ومنها: يا غريبا في انتهاء الحب، أقفل باب حبك، في دروب العمر تاهت منك فيها أمنيات ، وتخلى عنك حتى خطو دربك .
وقرأ من قصيدة "اليوم محكمة"، "أنا لست قديسا لأمنحكم صكوك تسامحي، فالذنب أبلى دفتر الغفران، وأضاف قي قصيدة أولى المعارك طفلان في سن الكهولة، يشعلان النار في البستان لهوا ثم يختبئان خوفا من معاتبة الحكيم ، يتمايل الطاووس تيها عبر أعمدة الدخان.