لا تفاوض ْ أو تهادنْ
أو تصاحب أو تخادنْ
لا تدع نسل القرود
و الخنازير الدواجنْ
لاتدع أصحاب عجلٍِ
ربهم في الزبر لاعنْ
أنْ يعللك وعوداً
ذاك غدارٌ و خائنْ
كرمك المعطاء أضحى
كوخَ عهرٍ أو مخازنْ
حلم من ضحى شهيداً
طوّقوهُ بالزنازنْ
زيتك المبروك يغلي
في جيوب كالمطاحن
حرموا لله ذكراَ
بقروا بطن المآذنْ
حجبوا الشمس و قالوا
نحن أصحاب المدائن
نحن فرسان المنايا
سيفنا بالخصر طاعن
وارتضوا ليلاً بهيماً
كان فيه الظلم سادنْ
,,,,,,,,,
يا أناشيد الصحارى
مجدكم في القبر ساكنْ
جبنكم في الكون حادٍ
عجزكم في الأفق ظاعنْ
صمتكم هتْك العذارى
ذبْح أطفال ٍ شوادنْ
..........
لا تفاوض يا صديقي
أو تجاري أو تراهنْ
اجعل السيف خليلاً
اسقه سماً و طاعنْ
لا ولن ترجى بيوتٌ
لا أمانيْ أو مواطنْ
غير في ظلِّ الرماح
والعوالي و السواكنْ
من بقايا الدم وشِّ
ثوب أرضي والردائنْ
دع أهازيج الرصاص
تطرب الأذن طواحنْ
تقرض الآجال ديناً
لاتكن للموت دائنْ