الحمد لله الذي صرفك عن هذا..
والحقيقة التي لاتحجب بغربال أن من مزايا الواحة التي انفردت بها عن غيرها هذا النقد الصادق الهادف البعيد عن المجاملة والقائم على الحجة.
فإن تخلت عن هذه المزية وصرح بذلك رموزها وأعلامها فسيمتزج في الواحة الفرات والأجاج.
ولن تكون حينئذٍ واحة..
ورسالة النقد تجاه الأدب أهم من رسالة الكتابة, فالنصوص التي لاتتعرض للنقد قد لاتصل إلى ضفة الإبداع.
أسأل الله للدكتور الشاعر الناقد سمير العمري الثبات, وأدعو له ببركة الرزق والعمر.
وللواحة النماء والازدهار والرقي .