أحدث المشاركات

لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 57

الموضوع: أفلاك وأدراك

  1. #11
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,793
    المواضيع : 393
    الردود : 23793
    المعدل اليومي : 4.00

    افتراضي

    هناك مثل قائل : بعدما غدر بي البشر .. ازداد احترامي للكلاب
    وهذا ماحدث في هذا النص العمري الذي يحمل الحكمة والموروث الشعبي واللغة العمرية المائزة التي تعودناها بالإضافة للفكرة التي وضعها في قالب أدبي برمزية لايحتار قارؤها فك شيفرتها والغرض منها
    وكأنه يريد القول أن الحيوان كان أوفى بالإحسان من هذا الذي انتشله من حضيض الفقر ورفعه لدرجات القصر وولاه أعلى المناصب
    هي الدنيا الدنية سيدي بما فيها من من مخلوقات ندعو الله ألا يصابنا منهم ما أصاب شيخنا الطيب
    بوركت ألفا على تلك الرائعة
    واسمح لي بتكرار الزيارة فواحدة دائما لاتكفي للارتواء من هذا الألق المبهر
    احتراماتي والتحايا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #12
    الصورة الرمزية وليد عارف الرشيد شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سورية
    العمر : 61
    المشاركات : 6,280
    المواضيع : 88
    الردود : 6280
    المعدل اليومي : 1.33

    افتراضي

    في قالبٍ قصصي محكم ولغةٍ اعتدنا أن تكون من مخزون الأمير رائعة ثرية ندية ماتعة وفكر نبيل هادف مدروس وسردية عالية شائقة وتسلسل منطقي لم يغفل جانبا من جوانب تطور الحدث حتى بدا مبررا (أدبيا وليس أخلاقيا) وجدتني أطيل المقام هنا وأستمتع وأتعلم ..
    بوركت أيها الأستاذ الحبيب الأمير وجزاك الله خيرا .. دائمًا لنصوصك عوالم تختلف ترتقي بالذائقة والفكر واللغة والبيان وترهق المار من هنا باحثًا عن رد وقراءة تليق
    قد يكون لي مرور آخر لمناقشة في صلب الفكرة الرائعة والحالة المنتشرة وأبعادها ومسبباتها
    إلى حينه تقبل فقير مروري وكثير محبتي وتقديري وبالتأكيد إعجابي المتزايد

  3. #13
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.06

    افتراضي

    ثُمَّ إنَّهُ أكْرَمَني بِالمالِ وَبِالحنوِّ حَتَّى لقَد بت أسْتَحيي أنْ أشربَ الخمرَ في أيِّ وقتٍ أو أيِّ مكانٍ فَأُسِيءَ إلى مَكانَةِ الشَّيخِ أو سُمعَةِ القَصرِ فَحَرَّمَتْهَا عَليَّ أَخْلاقِي لا مِلَّتِي

    لم أكتفي بقراءة واحدة لهذه القصة المعبرة وكان ممَّا استوقفني في قراءاتي الأخرى هذه العبارة فأحببتُ أن أضيف مشاركة بعد إذنكم ..

    في نظري أنَّ الملَّة والأخلاق متلازمان لاينفصلان عن بعضهما البعض , والأولى هي الأساسُ والمنبع لتدفق الثانية وتجليها على أفعال الإنسان فيتبعها في منهج حياته السامية , ومن يفصلُ إحداهما عن الأخرى
    لسبب أو لآخر غير وجيه كالحفاظ على سمعته أمام الجميع فهذه دلالة على شخصيته المختلَّة وعدم إيمانه واقتناعه داخليا بالمبادئ أو ببعض تعاليم الشرع وقد يندرج شئ من ذلك تحت مسمى النفاق أو الرياء
    وماالملة والدين إلا دعوة لمكارم الأخلاق وحسنها , فإن كان الرادع الأخلاقي لاينطلق من اعتقاد صحيح يؤمن به في قلبه وملة ينتهجها في معاملاته وسلوكياته ورادع ديني فيخشى الله ويراقبه في نفسه ؛ فستكون مجرد أخلاق ظاهرية لن تستمر إلا فترة مؤقتة ثم تظهر حقيقته وأفعاله الموصومة بالعيب , وهذا قد يُشكل على نظرة الناس فيه فيرون فيه انفصامًا في الشخصية أو كما نسميه اليوم انتكاسًا لبعض الناس المستقيمين حيث ينحرفون عن الطريق , وهذه الانتكاسة لن تحدث إلا لمن كانت جذور مبادئه وإيمانه بأحكام الشريعة غير راسخة وعميقة فمن يعرفُ لذَّة الإيمان حق المعرفة لم ينتكس ولكن لنقل أنه نقص اساسا في إيمانه وضعفًا , وقد تكون معايبه مستورة ولم يظهر للناس إلا الصفات الحسنة فذلك هو من ينتكس وهذه حقيقةُ الأمرِ .
    فالمشكلة هنا هو انعدام الرادع الديني الذي يأمر بالخلال الحميدة , لذا الفصلُ بينهما مستحيلا وكما بينَّا في أعلاه أنَّ شقهما عن بعض يُحدثُ نقصا وإيمانا غير تامًّا في شخصية المرء وعليها فلندعو دوما (( اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ويامصرف القلوب والابصار اصرف قلبي لطاعتك )) .

    [ براءة الجودي ]

  4. #14
    الصورة الرمزية لانا عبد الستار أديبة
    تاريخ التسجيل : Nov 2012
    العمر : 53
    المشاركات : 2,496
    المواضيع : 10
    الردود : 2496
    المعدل اليومي : 0.57

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براءة الجودي مشاهدة المشاركة
    لم أكتفي بقراءة واحدة لهذه القصة المعبرة وكان ممَّا استوقفني في قراءاتي الأخرى هذه العبارة فأحببتُ أن أضيف مشاركة بعد إذنكم ..

    في نظري أنَّ الملَّة والأخلاق متلازمان لاينفصلان عن بعضهما البعض , والأولى هي الأساسُ والمنبع لتدفق الثانية وتجليها على أفعال الإنسان فيتبعها في منهج حياته السامية , ومن يفصلُ إحداهما عن الأخرى
    لسبب أو لآخر غير وجيه كالحفاظ على سمعته أمام الجميع فهذه دلالة على شخصيته المختلَّة وعدم إيمانه واقتناعه داخليا بالمبادئ أو ببعض تعاليم الشرع وقد يندرج شئ من ذلك تحت مسمى النفاق أو الرياء
    وماالملة والدين إلا دعوة لمكارم الأخلاق وحسنها , فإن كان الرادع الأخلاقي لاينطلق من اعتقاد صحيح يؤمن به في قلبه وملة ينتهجها في معاملاته وسلوكياته ورادع ديني فيخشى الله ويراقبه في نفسه ؛ فستكون مجرد أخلاق ظاهرية لن تستمر إلا فترة مؤقتة ثم تظهر حقيقته وأفعاله الموصومة بالعيب , وهذا قد يُشكل على نظرة الناس فيه فيرون فيه انفصامًا في الشخصية أو كما نسميه اليوم انتكاسًا لبعض الناس المستقيمين حيث ينحرفون عن الطريق , وهذه الانتكاسة لن تحدث إلا لمن كانت جذور مبادئه وإيمانه بأحكام الشريعة غير راسخة وعميقة فمن يعرفُ لذَّة الإيمان حق المعرفة لم ينتكس ولكن لنقل أنه نقص اساسا في إيمانه وضعفًا , وقد تكون معايبه مستورة ولم يظهر للناس إلا الصفات الحسنة فذلك هو من ينتكس وهذه حقيقةُ الأمرِ .
    فالمشكلة هنا هو انعدام الرادع الديني الذي يأمر بالخلال الحميدة , لذا الفصلُ بينهما مستحيلا وكما بينَّا في أعلاه أنَّ شقهما عن بعض يُحدثُ نقصا وإيمانا غير تامًّا في شخصية المرء وعليها فلندعو دوما (( اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ويامصرف القلوب والابصار اصرف قلبي لطاعتك )) .

    [ براءة الجودي ]

    أعتذر للتدخل، ولا أعرف ما إذا كانت قوانين المنتدى تسمح به
    ولكني لا بد أن أسجل اعتراضي على هذ القول فالملة والدين ليست كلها الاسلام، والأديان الوضعية كالأديان المحرفة تماما . كلها فيها تلاعب بشر ومطامع رجال دين وأهل سياسة حكم أحدهما الآخر. وهذه الملل لا تدعو كلها للخير ومكارم الأخلاق
    ولهذا فإن الملة والأخلاق غير متلازمين ومن يفصلُ إحداهما عن الأخرى ليس مختل الشخصية

  5. #15
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.06

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لانا عبد الستار مشاهدة المشاركة
    أعتذر للتدخل، ولا أعرف ما إذا كانت قوانين المنتدى تسمح به
    ولكني لا بد أن أسجل اعتراضي على هذ القول فالملة والدين ليست كلها الاسلام، والأديان الوضعية كالأديان المحرفة تماما . كلها فيها تلاعب بشر ومطامع رجال دين وأهل سياسة حكم أحدهما الآخر. وهذه الملل لا تدعو كلها للخير ومكارم الأخلاق
    ولهذا فإن الملة والأخلاق غير متلازمين ومن يفصلُ إحداهما عن الأخرى ليس مختل الشخصية

    أشكركِ على التوضيح , وقد تكون هناك بعض الفروق الدقيقة بين الملة والدين على ماأظن , وماقصدته في كلامي ملة الحنيفية والدين الإسلامي ملازم للأخلاق وعلى أساس ذلك كان تعليقي
    فإن افترضنا أنَّ هذا سائد مسلما ورأى أنه امتنع عن شرب الخمر استحياء من الشيخ الذي أكرمه وحفاظا على سمعته وسمعة القصر فهنا ردعته أخلاقه ولكن إن تُرك المجال لسائد أو رأى أنه لابأس لممارسة ذلك سيقوم بشرب الخمرتساهلا فهنا أخلاقه لم تردعه لأنها من الأساس لم تنبع من إيمان عميق واقتناع وتمسك بينما لو كان لديه الوازع الديني الذي يؤصل هذه الأخلاق فيه سيترك شرب الخمر لامن أجل سمعة الشيخ وقصره بل من أجل غيمانه بأن هذا فعلا محرما أو معيبا أو .. إلخ ( هل فهمتِ مقصدي الآن ) أختي الفاضلة لانا ..

    وإن رأينا الأديان الأخرى المسيحية واليهودية هي أساسا تدعو إلى مايدعو إليه الإسلام بغض النظر عن الفروق في بعض الأحكام بينهم والذي يعرفون الحق ويعرفون ماهو محرف في دينهم يؤمنون تماما بملازمة الوازع الديني والأخلاق لأن المنهج الرباني نعرف تماما إلى مايدعو ..!
    أما الأديان والملل الوضعية والمحرفة من قِبَل البشر فغالبا تكون على أهواء البشر ولاتصلح لكل زمان ومكان والتبديلات في دساتيرها دائمة وأغلب من ينتهجها ويتبعها من أهل الأهواء والمطامع وفيها الصحيح وفيها الخطأ , وأمثال أهل السياسة ورجال الدين الطامعين لايدخلون في حديثنا هذا أتعلمين لماذا يافاضلة ؟ لأنَّ مايؤمنون به من دين وضعي وشريعة حرفوها واختلقوها لأنفسهم أشبه بشريعة الغاب فاسدة في أساسها فمن أين ستأتي الأخلاق لو كان النبع الذي يستقون منه سقيم غير صالح للشرب ؟!
    وحتى لو تظاهروا بالأخلاق مع سجاياهم الفطرية التي جبلوا عليها فلابد أن تظهر حقيقتهم ومقاصدهم الدنيئة يوما ما , بينما نحن نتحدث عن المنهج الرباني منبع صافي ان شعرنا بلذته وتعمق دواخلنا كنا أكثر ثباتا على أخلاقنا وكان هناك رادعان متلازمان لاينفصلان عن بعضهما وإن كان هناك انفصال فنعلم أنه لابد من خلل واقع في الشخص غالبا وعليه ليكن أكثر صدقا مع نفسه ويراجع إيمانه بالقيم والمبادئ وغيرها مما تجعل الإنسان شريف المقاصد واضح المذهب حسن الأخلاق , والمنهج الرباني يشمل الأديان الثلاثة المعروفة وسبحان الله المحرف من قِبل البشر يتضح الفرق الكبير بينه وبين أوامر الله .

    أختي لانا ..
    اشكركِ على اعتراضك ولك الحرية في الاقتناع من عدمه
    تبقى وجهة نظري لي ووجهة نظرك لكِ
    بوركتِ ووفقتِ اينما كنتِ وحللتِ
    أختك / براءة الجودي

  6. #16
    الصورة الرمزية وليد عارف الرشيد شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سورية
    العمر : 61
    المشاركات : 6,280
    المواضيع : 88
    الردود : 6280
    المعدل اليومي : 1.33

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لانا عبد الستار مشاهدة المشاركة
    أعتذر للتدخل، ولا أعرف ما إذا كانت قوانين المنتدى تسمح به
    ولكني لا بد أن أسجل اعتراضي على هذ القول فالملة والدين ليست كلها الاسلام، والأديان الوضعية كالأديان المحرفة تماما . كلها فيها تلاعب بشر ومطامع رجال دين وأهل سياسة حكم أحدهما الآخر. وهذه الملل لا تدعو كلها للخير ومكارم الأخلاق
    ولهذا فإن الملة والأخلاق غير متلازمين ومن يفصلُ إحداهما عن الأخرى ليس مختل الشخصية
    واسمحي لي أيضا بالتدخل هنا مبدعتنا الفاضلة لانا، ليس دفاعا عما أوردته المبدعة براءة ولكن إحقاقا للحق وإثراء للنقاش الذي طالما أفاضت به علينا نصوص الأمير بارك الله به ..
    لو عدت للنص الأصلي مرة أخرى أو لقراءة الأخت براءة فلن تجدي ذكرا للإسلام على أنه الملة الوحيدة الكافلة للخلق القويم، وإنما ذكرت الملة والمعتقد أيا كان مجردًا من التحديد، ففي المسيحية ضوابط أخلاقية كما في اليهودية كما في البوذية ، والصحيح والملاحظ أن الأكثر انضباطا أخلاقيا كنسبة وليس كإطلاق هم المرتبطون بمبدأ الحلال والحرام مع ايماني بوجود من لا يدينون بملة وقد يكونون ملتزمين أخلاقيا وعندهم كرم وسماحة ورحمة وحكمة، ولا شك أختاه أننا عندما نريد أن نستنبط حكمًا أو حقيقةً فإننا نرتكز على الواقع والتاريخ آخذين بعين الاعتبار نسب كل فئة..
    نعم .. لا ريب أن في جميع الأديان والملل من هو حتى بمقام ديني ويسخره لمطامعه ولجشعه ولفساده في كثير من الأحيان ، لكننا لا نبني على هذا الحكم وإنما على النسبة الغالبة والتي تري بلا شك وجود تلازم وارتباط ليس مطلقا ولا ثابتا بين الملة والسلوك .. وهنا لو اعتبرنا أن من ذكرتهم هم أصلا ينتحلون هيئة التدين لعلمت أن التدين الحقيقي الصادق يؤدي بالضرورة إلى سواء الصراط .. وما تاريخ أمتنا إلا أحد الشواهد على ذلك ولنا أن نقارن بين المستوى الأخلاقي الذي كان سائدًا حين كان التدين الصادق ديدن المجتمع و هذا الذي نراه اليوم من تردٍ أخلاقي ( مع اختلاف بعض المفاهيم الأخلاقية بين ملة وأخرى والتي تتفق إجمالا على أساسيات فطرية معروفة) ..
    شكرا لأنك كنت هنا بنقاشك الهادف الجميل أخت لانا لتتيحي لنا فرصة للغوص في أبعاد أعمق في النص الرائع وفي القراءات الممرعة
    لك وللأخت براءة التحايا ولكل من مر .. وكل الشكر للدكتور الحبيب لنصوصه الثرية وفكره المضيء

  7. #17
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 6,061
    المواضيع : 182
    الردود : 6061
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي

    أَنهَى الشَّيخُ صلاتَهُ مُستعجِلا بعدَ أنْ عَلَتْ خلفَهُ جَلَبَةٌ كبيرةٌ وصراخٌ مُدَوٍّ، وَالتَفَتَ لِيَجدَ الكَلْبَ السَّمِينَ وَقَدْ أَحْكَمَ فَكَيّهِ على عنُقِ سَائِدٍ جُثَّةً هَامِدَةً وَالخِنجرُ مُلقَى إِلى جَانِبِهِ فِي بِركَةٍ منْ دِمَاءٍ.


    السلام عليكم
    تدخل الكلب في الوقت المناسب , دليل كبيرعلى أن الغدر والخيانة هي من أحط وأبشع الصفات التي تلازم بعض الناس .
    قصة جميلة موفقة,, تحط من قدر الغدر إلى ما دون مستوى الكلاب .
    والحقيقة أن الغدر موجع جدا ,حيث يضع الإنسان ثقته في شخص آخر, ثم بعدها تصدمه الخيانة من حيث لا يعلم أو يتوقع .
    يقول المثل (اتق شر من أحسنت إليه ).
    أبدعت أخي د. سمير
    شكرا لك
    ماسة

  8. #18
    الصورة الرمزية لانا عبد الستار أديبة
    تاريخ التسجيل : Nov 2012
    العمر : 53
    المشاركات : 2,496
    المواضيع : 10
    الردود : 2496
    المعدل اليومي : 0.57

    افتراضي

    الأخت براءة الجودي
    حتى لا نضيع في الحوار سأقتبس من حديثك
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براءة الجودي مشاهدة المشاركة
    فإن افترضنا أنَّ هذا سائد مسلما ورأى أنه امتنع عن شرب الخمر استحياء من الشيخ الذي أكرمه وحفاظا على سمعته وسمعة القصر فهنا ردعته أخلاقه ولكن إن تُرك المجال لسائد أو رأى أنه لابأس لممارسة ذلك سيقوم بشرب الخمرتساهلا فهنا أخلاقه لم تردعه لأنها من الأساس لم تنبع من إيمان عميق واقتناع وتمسك بينما لو كان لديه الوازع الديني الذي يؤصل هذه الأخلاق فيه سيترك شرب الخمر لامن أجل سمعة الشيخ وقصره بل من أجل غيمانه بأن هذا فعلا محرما أو معيبا أو .. إلخ ( هل فهمتِ مقصدي الآن ) أختي الفاضلة لانا ..
    النص يقول على لسان السائق
    وَلَمْ أدركْ حكمَتَهُ حينَ عيَّننِي سائقًا إلا حينَ وجدتُنِي مضطَرًا للتوقُّفِ عن الخَمرِ في سَاعاتِ العملِ وَالقِيادةِ. ثُمَّ إنَّهُ أكْرَمَني بِالمالِ وَبِالحنوِّ حَتَّى لقَد بت أسْتَحيي أنْ أشربَ الخمرَ في أيِّ وقتٍ أو أيِّ مكانٍ فَأُسِيءَ إلى مَكانَةِ الشَّيخِ أو سُمعَةِ القَصرِ فَحَرَّمَتْهَا عَليَّ أَخْلاقِي لا مِلَّتِي.
    وهذا يعني أن ملته لا تحرم الخمر
    أما سائد فكان نذلا منافقا تظاهر بالأخلاق الحميدة ولم تكن فيه لا عن ملّة ولا عن غيرها
    ولم يبين لنا النص ملته، مع أنه بين ملّة الشيخ


    حوارك مهذب ومفيد أختي
    اشكرك

  9. #19
    الصورة الرمزية لانا عبد الستار أديبة
    تاريخ التسجيل : Nov 2012
    العمر : 53
    المشاركات : 2,496
    المواضيع : 10
    الردود : 2496
    المعدل اليومي : 0.57

    افتراضي

    أهلا مديرنا الأستاذ وليد عارف الرشيد
    وأيضا حتى لا نتوه في الحديث أقتبس من حديثك
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد عارف الرشيد مشاهدة المشاركة
    ففي المسيحية ضوابط أخلاقية كما في اليهودية كما في البوذية ، والصحيح والملاحظ أن الأكثر انضباطا أخلاقيا كنسبة وليس كإطلاق هم المرتبطون بمبدأ الحلال والحرام مع ايماني بوجود من لا يدينون بملة وقد يكونون ملتزمين أخلاقيا وعندهم كرم وسماحة ورحمة وحكمة، ولا شك أختاه أننا عندما نريد أن نستنبط حكمًا أو حقيقةً فإننا نرتكز على الواقع والتاريخ آخذين بعين الاعتبار نسب كل فئة..
    ( مع اختلاف بعض المفاهيم الأخلاقية بين ملة وأخرى والتي تتفق إجمالا على أساسيات فطرية معروفة) ..
    ما قلته أنا هو ان الملة لا توازي الأخلاق، لأن الخير والشر معروفان للجميع والملل تختلف في دعوتها إليهما
    فالتلمود يدعو لقتل غير اليهودي ويحرم قتل اليهدي
    فنقرأ قول الرابي حنينا: «إذا ضرب الوثني يهوديا استحق الموت»،
    كما نقرأ «من سفك دم الكافر الأممي فإنه يقرب إلى الله قربانا»،
    وكثيرا ما يتردد قول «الأجنبي الذي يقترب يقتل».

    والانجيل لا يحرم شرب الخمر فنقرأ فيه
    وكما أن شرب الخمر وحدها أو شرب الماء وحده مضر، وإنما تطيب الخمر ممزوجة بالماء وتعطي لذة وطربا، كذلك تنميق الكلام يطرب مسامع مطالعي السفر. إنتهى... (سفر المكابيين الثاني 15 /39 )
    لا تكن في ما بعد شراب ماء بل استعمل خمرا قليلا من اجل معدتك واسقامك الكثيرة.... ( الرسالة الأولى الى تيموثاوس 5/23 )
    ولما فرغت الخمر قالت أم يسوع له ليس لهم خمر 3 قال لها يسوع ما لي ولك يا امرأة.لم تأت ساعتي بعد4....( إنجيل يوحنا 2 / 3-4 )
    لأنه هكذا قال لي الرب اله إسرائيل.خذ كاس خمر هذا السخط من يدي واسق جميع الشعوب الذين أرسلك أنا إليهم إياها....( سفر ارميا 25 / 15 )
    استيقظ الرب كنائم كجبار معّيط من الخمر...( مزمور 78 / 65 )
    فجاء يسوع أيضا إلى قانا الجليل حيث صنع الماء خمرا.وكان خادم للملك ابنه مريض في كفرناحوم ... ( يوحنا 4 / 46 )
    فهوذا بهجة وفرح ذبح بقر ونحر غنم اكل لحم وشرب خمر.لنأكل ونشرب لأننا غدا نموت... ( سفر اشعياء 22 / 13 )

    والبوذية تحرم استخدام السلاح في القتال مهما كان نوعه
    ما أردت قوله ان الأخلاق تختلف باختلاف البيئات
    والملل لا تدعو جميعا للأخلاق نفسها
    لهذا أرى الملل والأخلاق ليسا متلازمان

    وأؤيدك وأؤيد الأخت براء فيما قلتما عدا ذلك

    حوارك مهذب ومفيد
    اشكرك

  10. #20
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Dec 2009
    المشاركات : 3,601
    المواضيع : 26
    الردود : 3601
    المعدل اليومي : 0.66

    افتراضي

    الدكتور سمير العمري

    قد يصل الغدر في الناس حدا لا يستطيع الرد عليه إلا الكلاب

    قصة تتحدث عن الغدر الذي جبلت عليه نفوس أردى الناس خلقا، وتضعها في إطار واحد مع الشخصية الكريمة العظيمة لتظهر قسوة الغدر حين يكون هو رد الجميل

    - اركَبْ معِي ولا تَخْشَ ظُلمًا ولا هضْمًا!
    هذا كان العطاء

    أَحكَمَ سائدٌ الخِطَّةَ إذْ سوَّلَتْ لهُ نفْسُهُ قَتلَ الشَّيخِ؛ فَتَسلَّلَ مِنْ خَلفِهِ وَهوَ قَائمٌ يُصلِّي وَقدْ أمْسَكتْ كَفُّ الغَدْرِ بِخِنجَرِ العُقُوقِ لِتغرِزَهُ فِي ظَهْرِ مَنْ كانَ ظَهْرَهُ.
    وهذا كان الجزاء

    وبينهما قصة رائعة التفاصيل لغة وسردا قرأتها باستمتاع كبير

    الدكتور سمير العمري

    سلم مدادك

صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. أفلاك....
    بواسطة زهراء المقدسية في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 40
    آخر مشاركة: 30-01-2011, 12:09 AM