لكِ فقط ...يلبس الحنين رداءه الأسود الليلي و تتوقد عيوني الدامعة بقلادة بها صورتك تبدين فيها خجولة و وجنتيك الورديتين فاكهة فردوسية خالصة...
ألبس القلادة...
ألبس صورتك...
أنزعُني و ألبسك منذ رحيلك في تلك الليلة المظلمة دون قبلة أرتشفها كلما تسلل عطش الشوق المسموم الى شغاف القلب... و من دون عناق دافىء يُؤجّج نار قُربك الراحل عني في وحدتي القاتمة...