من مثلكِ تورقُ بين أناملِ بوحِها الأعوادُ، وتتَّقدُ نوايا الثَّلجِ، ويُخمَدُ سعيرُ السُّكون؟
من مثلكِ تقترفُ همساتُها جاهليةَ العشقِ بلا تردُّدٍ حينَ تئدُ الفكرةَ والحرفَ في رحِمِ دهشَتي كلَّما أصغَيت؟
من مثلكِ يتبرعمُ بينَ شَفتَيها الهديلُ، وتطربُ بينَ أنفاسِها الزقزقاتُ، وينطلقُ في براريها الصَّهيلُ، ويخضرُّ تحتَ وقعِ
الله ,,الله ,,,الله
هذا النص آية في الروعة
هنا يكمن جمال الأدب الساحر
بكلمات قليلة ,,أوصلت هذة المخلوقة لما يشبه الكمال
وتوجتها مليكة على الإنس والجن
أبدعت أخي العزيز وليد
شكرا لك
ماسة