ولأني مثلك
أراكَ بعين قلمي
أقرأ إخبارك
من نبض الحرفِ
جنون همسك
يعربد بكياني
اسمك نغم
يردده نبضي
ولأني مثلك
من شرفة القصيد
أرقبك بلحظي
بين دروب الهيجاء
أثرك أقتفي
التيه بقبوك متعتي
سُلاف كلماتك تثملني
ولأني مثلك
أتوسد جمر الجوى
والتحف بهمسات شوقي
أواسي محرابا من
وطأة الأصقاع يئن
وقلب تخضب بالوجع
تجرع سم الفراق
وقد أصاب منه مقتلا
يئس قدوم الربيع
نادم الخريف
اختار الغربة سبيل
ولأني مثلك
فهلا حققت
أحلامي الغضة
بتفجير نبع الجنون
ليفض نهر العشقٍ