آه! إن تعو الريح
ذات حرب: ساءَ
سوءة في عروقي حظ الدولة و باءَ
لون اللواءِ
بالعراءِ
وجف نبع نهر ربعنا
فانتصر الفقر كما
عوادي القضاءِ
فصب الوجود
سوط عذابه
على طول سلاسل الإقامة الجبرية
من وإلى حدود الجياع
برق الهوان في سماء بحرنا المصيدِ
يرزح تحت الاستيلاءِ
ضاق بي الـذَّرع و بالنداءِ
فيا لا حياة لمن .. تنادي
ردي للصدى بحة الاستياءِ !
يا زجاجية الكينونة في الوطن الهارب
جهات الشراع صراع
فاتخذي مطيتك
في القارب
المثقوب
من صفقتك الكاسدة
كما تشائين الضياع
عوج في الذراع
برهان واهي
قولي عقد مائي
يشربه الحوت المغترب المزاج
ولنا نحن
بعض صدى المحارِ!
وأصب دموعي فيك أيا بحر
فانقلب الآن كماء في إبريق
قهوتي المرة و الأجاج !
الدمع العصي العاصي
في المآقي
لو أبصقه في وجه
ما أصادفه من صقيعك
كالنار و الرعود
أيا معيرا زرقة سواحلنا
أنا الجنون العارم
كالعجاج .....
أتوعدك
بموت الفكرة الظليلة في شنقي قبل أوان المحاكمه
وعلى مقصلتي لو يراق دمك
قطرة قطرة حتى تتغنى بك
سهام التحدي أيا ضال الوطن والجنسيه
قف مكانك!
لا يمكنك الانفلات
من نفسك
بعتها واشتروها
بثمن بخس ما أجهلك
وما أزهدهم فيها!
رعب قادم مني
أنا ندك قل لي
ماذا بقي ....؟
عيشة الضنك
تورثها بعد طول هذا .. الترقب!؟
هدنا الانتظار وجثمت
والمكان فقرة لا تنتهي في نصك
مر إذن و بع
بضاعة نعم كسواحلنا دواخلنا بع
طقوسنا دموعنا رقصاتنا
عبر التاريخ
سلع كانت من نسيج
دمنا و الصبيب
أما ولى عهد الرقيق؟!
إن الباطل في دعوتك
تضحكني حينا
أن تقولَ أنا حر
فتدعوَ إلى الحياة
مت ... مهما تراوغ
مت من قبل ولم تكن شيئا
سقط النصب ثبوتا فالهو
بتكسير الإملاءِ
و اسبح في بحرهمُ بحرنا
ضد المصير
في شباكهمُ
طحلب أنت حقير
ملي نفسك بالبقاءِ
في قصعتهم
فتات الخبز الفطير
أتطعمه جياعك !؟
نحن الماضون
في ذاكرتك إلى النسيان بلا تأشير،
ماضون إلى الموت الأبي
صدرنا عار و لن نستجير
كما أنت يا أغفل مستجير!
فاس، في مارس 2011