الحلم القاتل
على شاطئ التشرد تمدد يسحب صنارة الحلم .. من بخار السراب تكون مارد راح مرددا شبيك لبيك أنا عبد بين يديك..
ياماردا خبأته في قوارير الذاكرة ابن لي وطنا بين غيمتين تابطتا السفر الدائم...وطن من مرايا..كلما غاب سطحه مني انعكس في الأسفل..كلما نُفيت وجدته ..كلما دمروا واجهاته صممتها تاريخا...بعد غياب طويل ردد الناس نبأ العثور على جثة جاسوس كان يرسم خرائطا سرية.
__________________