شكرا لتوقك وتقبلك أخي الحبيب أ. عبد السلام دغمش ..
ونتمى أن نرتقي ونبدع دوما .. في سبيل رسالتنا الفكرية
قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» ((..جمرُ الدمعِ..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
شكرا لتوقك وتقبلك أخي الحبيب أ. عبد السلام دغمش ..
ونتمى أن نرتقي ونبدع دوما .. في سبيل رسالتنا الفكرية
مرحبا مرحبا أخي الشاعر الأديب الغزي الحر الجميل محمد الصاوي
فرحت كثيرا برؤية باكورة إبداعاتك هنا في واحة الخير
جميلة راقية مبدعنا .. دمت وحرفك النابض أدبا نبيلا جميلا
محبتي كما تعلمها وكثير تقديري
أشكر مجددا كل الأخوة الذي رحبوا بي هنا ..
وقدموا استحاسنهم للقصيدة ..
داعيا باقي الأخوة للتوجه بالنقد الحقيقي البناء ..
كي أتعرف عليهم وعلى نتاجهم هنا في الموقع ..
ليتيحوا لي فرصة التفاعل في دوحاتكم وواحاتكم ..
وتقبلوا فيض الشعر ونزفه ..
لله عبير كلماتك أخي د. وليد الحراكي ..
أتيت دوحكتم ..
لعلي ..
أغرد في أفيائكم وأفنانكم ..
نص شعري ينضح بنداءات الإخاء وجميل معاني الوفاء
وأداء جميل قدم لنا شاعرنا تفخر به واحته واخوته
فألف أهلا بصناديد غزة والأعضاء النواة في فرع رابطتنا فيها
كانت لي بعض ملاحظة أستأذنك بالاشارة إليها
ضجَّ الصحابُ فكانَ صمتٌ مطبقُ
تستوقفني الصور الصاعقة بتضارب المتحقق والمنتظر فما أجمل أن يكون ثمة صمت مطبق بضجيجهم
هــانَ الوصالُ فكلُنـا مُتدثِّــــــــرٌ
ثوبَ البعــادِ .. فجمعُنا متفـــرقُ
لو كنت صاحبة هذا الحرف الجميل لقلت "وجمعنا متفرق" فلا أعطف بفائين في ذات الصورة
فالحـبُّ فيكمْ أخضــرٌ مُتـــــورِّقُ
لم أعرف متورّق بمعنى مورِق والذي أظنك أردته في هنا
فهل تصحّ بهذا الاستخدام؟
فابكـوا على أطلالِها .. وتعانقــوا
أخشى ان شاعرنا وقع هنا في سناد التأسيس
دمت بألق
تحاياي
شكرا لك أختي الكريمة الأستاذة الفاضلة ربيحة الرفاعي
قدمنا إليكم .. وقد تأخر بنا التسامي لدوحاتكم ..
لكن حسبنا أن أتينا وقد شاء الله المجيء ..
لتتعانق هنا عبر واحتكم أعمالنا التي نسعى لتطويرها وإنضاجها ..
مع فرعنا الوليد في الوطن الحبيب ..
أما بخصوص النقود ..
فالوقوع في سناد التأسيس.. وقع فيه غيرنا ..
وقد آثرت نشر النص كما هو بنسخته التي نشرتها على صفحتي ..
وأما ما أشرت إليه في باقي النقود فهو نقد متقبل .. وهو البغية وإليه المسعى ..
أهلا ومرحبا بك أيها الحبيب محمد في أفياء واحة الخير والحق والجمال!
وإني سررت إيما سرور بقراءة هذا النص الراقي رقي همتك النقي نقاء روحك الصادق صدق توجهك ، ووجدت فيه الشعر والشعور والقصد والقصيد فلا فض فوك!
أما وقد أملت في النقد والتناصح فإني أستأذنك في أن أشير إلى أهم المواضع التي استوقفتني في هذا النص الجميل:
ضجَّ الصحابُ فكانَ صمتٌ مطبقُ
حارَ الرفاقُ لدمـعةٍ تتـرقْـــــــرقُ
الصورة في الصدر لافتة باجتماع الضجيج والصمت كيانا واحدا ترسم لوحة معبرة بأن الضجيج هو ضجيج المشاعر لا الحناجر.
وأما في العجز فكان المعنى رقيقا شفيفا لكن السبك كان بحاجة لضبط أفضل ولو طلبت رأيي لقلت:
ضجَّ الصحابُ فكانَ صمتٌ مطبقُ
ورقى الرفاقُ لدمـعةٍ تتـرقْـــــــرقُ
ما ســرُّ نجوانا تنــوءُ بحملـهـــا
ضحكاتُ عُمـْرٍ كان دوماً يُشْــرقُ
لم أجد هنا توظيفا مناسبا يمكن أن يضيف شيئا للمعنى في قولك "دوما" فالديمومة حالة متحققة بالمعنى ضمن ألفاظ أخرى تضيف للمعنى كأن تستبدلها بـ "فينا" أو أن تقول مثلا بالمحبة يشرق أو غير ذلك مما يكفل الديمومة ويضيف للنص أو للجرس.
هــانَ الوصالُ فكلُنـا مُتدثِّــــــــرٌ
ثوبَ البعــادِ .. فجمعُنا متفـــرقُ
هذا بيت مترهل بحشو التكرار فالبيت كله يقول باختصار "قد تفرقنا" ، وفي البيت أيضا بعض ضعف في السبك بتكرار العطف بالفاء فلولا إذ أدخلت صورا أدبية وتوضيحا لطبيعة أو سبب الفراق كأن تقول مثلا:
نكث العنادُ عُرَى الوصالِ وأُلبِسَتْ
خِرَقَ البعــادِ .. فجمعُنا متفـــرقُ
هتــفَ الفؤادُ تقاربوا وتعاهــــدوا
فالحـبُّ فيكمْ أخضــرٌ مُتـــــورِّقُ
الصدر جميل وأزعم أنك أقدر على سبك اقوى ، والعجز موافق للمعنى ومناسب للاستطراد لكن تركيبه وسبكه غير موفق. أنت صرفت غير مصروف في غير ضرورة ، وأتيت باشتقاق غريب وغير مناسب للمعنى المطلوب. ماذا لو قلت:
هتــفَ الفؤادُ دعُوا الشِقاقَ وجندَهُ
وتقاربوا فالحـبُّ أخضــرُ مُورِقُ
لكـنّما تاهتْ خطاكُــمْ بُرهــــــةً
فابكـوا على أطلالِها .. وتعانقــوا
هنا سناد تأسيس وهو عيب من عيوب القافية ينأى بنفسه عنه كل شاعر مجيد ، والمعنى جميل ولكن يمكن تجاوز هذا ببعض مفردات تؤدي المعنى أيضا من شاكلة:
فابكـوا على أطلالِها .. وتعلقــوا
فابكـوا على أطلالِها .. وتملقــوا
فَلأنتـــــمُ خمرٌ تَـئنُّ كؤوسُــــها
وما علاقة الخمر بالمعنى هنا؟؟ الخمر إنما تساق في مواضع وتوظف كناياتها في مواضع ليس منها واحد متحقق هنا في هذا السياق. ماذا لو كان هذا البيت هكذا:
أنتم رحيق النفس تقلق روحها
إنْ باتَ غيرُ عبيركمْ تتنشــــقُ
وَورودُكمْ حوضَ الأخوةِ صافيــــاً
يروي القلوبَ مدامةً تتـدفَّـــــقُ
هنا تتدفق ليست المفردة المناسبة للمعنى وإنما تتعتق التي كانت في البيت السابق ، ويصبح البيت أجمل وأكمل حين يكون:
وَورودُكمْ حوضَ الأخوةِ صافيــــاً
يروي القلوبَ مدامـــــةً تتـعتَّـــــقُ
شهدَ الزمانُ بأنَّــكمْ عـودٌ شَـدا
أُغرودةَ الــــودِّ القديــمِ فنمِّـقوا
هنا أيضا نجد عدم الدقة في التوظيف للمفردة فالأغرودة ليست شدوا بل هي صدح والشدو غير الصدح وإن شاع استخدامها كمترادفين. وكذا فإن استخدام نمقوا ليست مناسبة للمعنى فالتنميق إنما يكون للمحسوس المنظور كالهندام والبنيان والرسم أيا كان ، أما ما تتلقاه الآذان فالتجويد هو ما يناسبه ، وعليه فإنك إما التزمت الصوت فكان التجويد أو التشنيف "فجودوا ، فشنفوا" وإما التزمت الرسم وابقيت على نمقوا ، وإن شئت عدت إليك بمقترح لهذه ومقترح لتلك.
مدنَ الوئامِ .. فلا يسـودُ جِنانَكمْ
غيرُ الزهورِ ؛ طيوفها لا تـُسرقُ
ماذا لو كانت:
مدنَ الوئامِ .. فلا يسـودُ جِنانَها
غيرُ الزهورِ بصدقكم تتعبَّــــقُ
هذي نسائمُ خلــــــدِنا تهفو لها
كلُّ الدنّـــــــا .. بأريجِها تتعبـَّـقُ
أولا الدنيا تجمع على الدنى رسما.
ثم ما رأيتك بهذا التعديل البسيط على الأقل كي لا تتكرر المفردة في القافية ونقع في الإيطاء.
هذي نسائمُ خلــــــدِنا تهفو لها
كلُّ الدنّـــى ولصفوهـــا تترقرقُ
تقديري
أستاذي د. سمير العمري ..
محبتي التي تعرف كنهها .. وشوقي إليك لأقبل منك الجبين ..
تعمدت التأخر في الرد على نقدك الحريص لي ..
لسببين /
الأول انتظاري لمن سيتنقدون بعدك أو يعلقون ..
الثاني / أنني آثرت أن أنعم النظر مطولا في نقودك لي ..
كي أتثبت منها وأنتهل ..
ولأحاجج عن بعض نقود .. أرى الحق لي في الحجاج عليها ..
" ضجَّ الصحابُ فكانَ صمتٌ مطبقُ
حارَ الرفاقُ لدمـعةٍ تتـرقْـــــــرقُ
وإني سررت إيما سرور بقراءة هذا النص الراقي رقي همتك النقي نقاء روحك الصادق صدق توجهك ، ووجدت فيه الشعر والشعور والقصد والقصيد فلا فض فوك! "
سرني والله رأيك وشهادتك .. فهي شهادة شاعر من شعراء العصر .. ورأي حكيم خبير خبر الشعر خبرة من بات الشعر فيه فكرا ورسالة .. لا مغنما ..
" الصورة في الصدر لافتة باجتماع الضجيج والصمت كيانا واحدا ترسم لوحة معبرة بأن الضجيج هو ضجيج المشاعر لا الحناجر.
وأما في العجز فكان المعنى رقيقا شفيفا لكن السبك كان بحاجة لضبط أفضل ولو طلبت رأيي لقلت:
ضجَّ الصحابُ فكانَ صمتٌ مطبقُ
ورقى الرفاقُ لدمـعةٍ تتـرقْـــــــرقُ "
أرى أستاذي : أن استخدامي للحيرة انطلق من دهشة عمدت إلى توالي رسمها في مطلع قصيدتي ..
فقد كان لي كشاعر قصدية هنا وهي التعبير عن ذروة ما حل في الصحب والجمع ..
وهذه القصدية هي منطلقي في حجاجي ..
" هتــفَ الفؤادُ تقاربوا وتعاهــــدوا
فالحـبُّ فيكمْ أخضــرٌ مُتـــــورِّقُ
الصدر جميل وأزعم أنك أقدر على سبك اقوى ، والعجز موافق للمعنى ومناسب للاستطراد لكن تركيبه وسبكه غير موفق. أنت صرفت غير مصروف في غير ضرورة ، وأتيت باشتقاق غريب وغير مناسب للمعنى المطلوب. ماذا لو قلت:
هتــفَ الفؤادُ دعُوا الشِقاقَ وجندَهُ
وتقاربوا فالحـبُّ أخضــرُ مُورِقُ "
وحجاجي هنا موافقة .. تصدع سمعا وطاعة .. وشكرا لما علمتنيه من ضرورة الابتعاد عن الأخذ بالجوازات إن كان هناك سبيل لتقديم الأصل بهيا نقيا ..
فلم يصرف ما حقه الامتناع .. وأتيت بالاستخدام المعتاد في اللغة لأورق .. دون اللجوء لتورق .. والذي كان استحداثا لغير معتاد ومستخدم ..
بخصوص سناد التأسيس:
فسمعا وطاعة .. وهذا تخلصي منه :
لكـنّما تاهتْ خطاكُــمْ بُرهــــــةً
فابكـوا على أطلالِها .. وترفقوا
وأرى أن الترفق بعد التثبت يجمل هنا ويحمل معنى التعانق أيضا ..
" فَلأنتـــــمُ خمرٌ تَـئنُّ كؤوسُــــها
وما علاقة الخمر بالمعنى هنا؟؟ الخمر إنما تساق في مواضع وتوظف كناياتها في مواضع ليس منها واحد متحقق هنا في هذا السياق. ماذا لو كان هذا البيت هكذا:
أنتم رحيق النفس تقلق روحها
إنْ باتَ غيرُ عبيركمْ تتنشــــقُ "
أرى أستاذي :
أن القصدية هنا
فَلأنتـــــمُ خمرٌ تَـئنُّ كؤوسُــــها
كانت لأمرين :
الأول إحداث صورة الجمع الذي بات كخمر يُرَوّى .. بكل ما فيه من معاني الحب ..
وما لفتَّ إليه لم يكن يحضرني ..
لكن قابلا .. سأعمل على تناسق السياق مع مقتضياته ..
وألفت أن البيت كما رأى البعض من النقاد : فلأنتم خمر ....
كان عين القصيدة .. لما فيه من تصوير عملت عليه كشاعر أن أكسبه حلتي الجمالية .
" وَورودُكمْ حوضَ الأخوةِ صافيــــاً
يروي القلوبَ مدامةً تتـدفَّـــــقُ
هنا تتدفق ليست المفردة المناسبة للمعنى وإنما تتعتق التي كانت في البيت السابق ، ويصبح البيت أجمل وأكمل حين يكون:
وَورودُكمْ حوضَ الأخوةِ صافيــــاً
يروي القلوبَ مدامـــــةً تتـعتَّـــــقُ "
سمعا وطاعة .. فالتعتق هنا الأجدر ..
"شهدَ الزمانُ بأنَّــكمْ عـودٌ شَـدا
أُغرودةَ الــــودِّ القديــمِ فنمِّـقوا
هنا أيضا نجد عدم الدقة في التوظيف للمفردة فالأغرودة ليست شدوا بل هي صدح والشدو غير الصدح وإن شاع استخدامها كمترادفين. وكذا فإن استخدام نمقوا ليست مناسبة للمعنى فالتنميق إنما يكون للمحسوس المنظور كالهندام والبنيان والرسم أيا كان ، أما ما تتلقاه الآذان فالتجويد هو ما يناسبه ، وعليه فإنك إما التزمت الصوت فكان التجويد أو التشنيف "فجودوا ، فشنفوا" وإما التزمت الرسم وابقيت على نمقوا ، وإن شئت عدت إليك بمقترح لهذه ومقترح لتلك. "
ما أشرت إليه من أغرودة أنها ليست شدوا بل هي صدح .. أضيفه إلى معجمي الترادفي .. وأنطلق فيه قابلا..
أما نمقوا .. فهي ما كان مني في رسم هيكل البيت لإحداثي صورة التنميق التي تكون بعد التكوين والتجهيز ، أي الوصول إلى غاية الجمال ..
" مدنَ الوئامِ .. فلا يسـودُ جِنانَكمْ
غيرُ الزهورِ ؛ طيوفها لا تـُسرقُ
ماذا لو كانت:
مدنَ الوئامِ .. فلا يسـودُ جِنانَها
غيرُ الزهورِ بصدقكم تتعبَّــــقُ "
تعمدت صورة الطيوف والتي هي أحد مفردات معجمي الخاص بي ..
وهنا ربطت في استعاريتي الحسي بالمعنوي .. لتتكامل الصورة وتتآزر ..
" هذي نسائمُ خلــــــدِنا تهفو لها
كلُّ الدنّـــــــا .. بأريجِها تتعبـَّـقُ
أولا الدنيا تجمع على الدنى رسما.
ثم ما رأيتك بهذا التعديل البسيط على الأقل كي لا تتكرر المفردة في القافية ونقع في الإيطاء.
هذي نسائمُ خلــــــدِنا تهفو لها
كلُّ الدنّـــى ولصفوهـــا تترقرقُ "
رسم الدنى .. كما أبنته هنا .. جلى حيرتي حولها .. وأعتمده قابلا ..
سمعا وطاعة ..
وأعتمدها ..
أنهيت أستاذي ..
قراءتي لنقدك .. وحجاجي ..
وحسبي أنني أعملت نفسي قارئا للنقد .. يخط هنا محاولة نقدية أولى ..
فاختار من قصيدته هو متنفسا لذلك ..
أنتظر منك أيها المعلم .. رداً على قراءتي لنقدك ..
تاركا المجال للآخرين ليقدموا نقودهم وردودهم ..
ولك شيخي د. أبا حسام محبة تعرف ابتداءها وانتهاءها ..
كم وددت أن تتواصل النقود للقصيدة .. لا للثناء
إنما ليزيد بنقودكم أحبتي الجمال والبهاء
دعوة راقية لتوحيد الصّفوف وللمّ شمل الأخوة بعدما فرّقتهم المصالح
دام حرفك شامخا مبدعا
مودّتي