لحد الشوك
ما بين سماء وعتمة
مصابيح الفرح فيها مخبوءة
الحزن في أباريق العمر
أصبح معتقا
والأنين يصرخ في عمق الجرح
حلم سُحقت أوصاله بين الزحام
وهم قابع في عمق الظنون
أمل كفنته في لحد الشوك
وتركته في ضريح السكوت
تمر الأيام الثقال
الحبلى بهموم وأسقام الزمان
وأنا أمضي مع قافلة العذاب
الممزقة بين الوحدة والحرمان
أعانق لهفة الشوق
عند الغروب أتوسل لهذا القلب
أن يرخي همومه
كفاك يا قلب
شجب ونحيب
خُيرت فلما العويل
تفتقد مناجاة وهمس
بين الأنامل
سفر وإبحار
بين الجفون
غضب وحنان
بين حنايا الضلوع
بسمة كضوء القمر
تجلي ظلام الليل البهيم
أمال كانت لنا مطية
في بحر التمني الفسيح
واحة من المشاعر
في عالم
تصحرت بهِ الأحاسيس
سمير طريق عندما
نئا بنا الطريق
وطن يحوى روح شاردة
متناثرة بعد هجران الحبيب