أمي لم يبق مني سواك
و وصايا زنبق الحنين
لميلادي في كلّ آن
و نبضة العمر في ترابي
لهفتي قتلتني ...
إليك أسبل دمع جرحاك
ففيك ولدتُ حرّاّ
و ما عرفتُ معنى الموت
الاّ حين متِ
فكنتُ أحدى موتاك
جفّتْ عروقي
و ما ذبلتْ رؤايا في رؤاك
سكبت رحيق روحي
في كفيكِ فرحًا
و كنتُ حلم بقاياك
... أنتِ ما أنتِ
كون من حرير الحنان و هواك