على الوسائد تجهش بعض الأحلام بالبكاء، والخيبة تبتسم ، وتصفق بحرارة جمهور مسرحي، سره المشهد.
كبطلة مقتولة تتساقط دموع الهوى
بلا مناديل
بلا قناديل
بلا كاميرات ترصد الحدث
بلا لسان يقول ...
هناك أمل
وحده المهرج يعلم لمَ يبكي هو
ويضحك الآخرون .
وحدها زفراتي تعلم قياس حرارة براكين الصمت بذاتي
فلا عجب!!
إن رأيتُ الفجر يرسمني قرب ظل الظهيرة، داخل مسام الوقت، بإنحناء ساعة رملية ، أرهقتها أمطار الثواني الأولى.
قد تصطادني سهام الأرق ، ويبكي تحت نصل القلم الورق،والحلم النازف يشرب من دمي
يحيلني بياضاً بلا عنوان
بلا بحر ، بلا شطآن
فتبدأ المتاهة تبتلعني ، كأنني خيط تمرد عن وشاحه
فانهدم نسج البنيان
في عمق الكلام مقبرة، بها مساحة لقبرٍ جديد ، مع كل صفعة غروب عاري ، على وجه موجة متمردة ينادي خريرها صرير الريح
لكن الصمت هو الوحيد القادر على ابتلاع الضجيج وابتلاعي مع كل زفرة غسق على نافذة عشق