قال لنفسه: أنا لست بخير، ... وقرر أن يزور الطبيب.
سأله الطبيب: مم تشكو؟
قال: أشعر منذ الصباح بأن قلبي ينبض.
طمأنه الطبيب،
وضع السماعة على صدره،
هنيهة، ابتسم وقال:
لا تقلق، لقد تأكدت أن لا نبض فيك.
تعب وإرهاق ليس أكثر.
السحر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ++ البخيل ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
قال لنفسه: أنا لست بخير، ... وقرر أن يزور الطبيب.
سأله الطبيب: مم تشكو؟
قال: أشعر منذ الصباح بأن قلبي ينبض.
طمأنه الطبيب،
وضع السماعة على صدره،
هنيهة، ابتسم وقال:
لا تقلق، لقد تأكدت أن لا نبض فيك.
تعب وإرهاق ليس أكثر.
كيف حكم الطّبيب على قلبه بهذا الحكم؟
ومضة ساخرة
بوركت
تقديري وتحيّتي
(تنقل لقسم الومضة)
ومضة جميلة المضمون والقفلة ساعد عنصر المفارقة في زيادة احتمالات التّفسير والتّأويل
دمت بودّ مبدعنا
في زمن ماتت القلوب ومعها الآدمية أصبح القلب النابض كالداء يشكو صاحبه
اختزالية جميلة تفتح بابا لتعدد القراءات والتأويل بحرف سلس وأسلوب ماتع
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تحاياي
ومضة لا تخلو من سخرية مرة ، والمرجح أن قلوب الأمة لم يعد فيها نبض ولا حياة وهي لا تتأثر بما يحدث في الأوطان العربية والإسلامية ولا تتحرك ولو بالقليل من الجهد لتخيفي هذا أو تغييره.
تقديري