قال لنفسه: أنا لست بخير، ... وقرر أن يزور الطبيب.
سأله الطبيب: مم تشكو؟
قال: أشعر منذ الصباح بأن قلبي ينبض.
طمأنه الطبيب،
وضع السماعة على صدره،
هنيهة، ابتسم وقال:
لا تقلق، لقد تأكدت أن لا نبض فيك.
تعب وإرهاق ليس أكثر.
المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الحب الزوجي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» // رســالة إلــى أبــي // ;» بقلم أحمدعبدالمجيدالرفاعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ورقات من دفاتر القلب» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» * المخيم *» بقلم عبد الرحمن الكرد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نازل في خيمة بعيدة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» قراءة فى مقال أضخم المخلوقات التي مشت على وجه الارض» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»»
قال لنفسه: أنا لست بخير، ... وقرر أن يزور الطبيب.
سأله الطبيب: مم تشكو؟
قال: أشعر منذ الصباح بأن قلبي ينبض.
طمأنه الطبيب،
وضع السماعة على صدره،
هنيهة، ابتسم وقال:
لا تقلق، لقد تأكدت أن لا نبض فيك.
تعب وإرهاق ليس أكثر.
كيف حكم الطّبيب على قلبه بهذا الحكم؟
ومضة ساخرة
بوركت
تقديري وتحيّتي
(تنقل لقسم الومضة)
ومضة جميلة المضمون والقفلة ساعد عنصر المفارقة في زيادة احتمالات التّفسير والتّأويل
دمت بودّ مبدعنا
في زمن ماتت القلوب ومعها الآدمية أصبح القلب النابض كالداء يشكو صاحبه
اختزالية جميلة تفتح بابا لتعدد القراءات والتأويل بحرف سلس وأسلوب ماتع
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تحاياي
ومضة لا تخلو من سخرية مرة ، والمرجح أن قلوب الأمة لم يعد فيها نبض ولا حياة وهي لا تتأثر بما يحدث في الأوطان العربية والإسلامية ولا تتحرك ولو بالقليل من الجهد لتخيفي هذا أو تغييره.
تقديري