صرخة ألم.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
ومضاتقال تعالى : ( إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِماً فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيى ) (74) طه
- إنّه : الضمير في ( إنّه ) يُسمّى ضميرَ الشأن ، أي : الحال أو الشأن أو الحدث إنّه مَنْ يأتِ اللهَ مجرماً ... الآية . وحين تستخدم العربيُّةُ ضميرَ الشأن فإنها تُريدُ تفخيمَ أمر ما أو تعظيمَه في نفس المتلقي .
- (مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِماً فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ ) : هذا الأسلوب هو أسلوب الشرط ، جملة الشرط ( يأت ) وجوابه ( فإنّ له جهنّم ) ، ربطت بينهما أداة الشرط ( مَنْ ) وهي تخصّ الإنسان ، ولا تُستخدم لغير العاقل . ويُفيد الأسلوبُ أنّه إذا جاءَ المرءُ إلى ربه يوم الحساب وهو مجرم سيتحقق جوابُ الشرط ، تكون له جهنّم . و ( إنّ ) للتوكيد ، والذي يتوعّد هو الله القدير الجبّار .
- ( لَهُ جَهَنَّمَ ) : هذا شكل من أشكال أسلوب القصر ، بتقديم ما حقّه التأخير ، قدّم الجارّ والمجرور ( شبه الجملة ) على اسم ( إنّ ) . لماذا ؟ ليقصرَ جهنّم على صاحب الهاء ، الضمير الذي يعود على المجرم ، فالمقصور هو جهنم ، والمقصور عليه هو المجرم ، وكأنّها خُصّصت له !! فليستبشر المجرمون في الأرض بجهنّم خاصّة بهم في السماء !
- ( لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيى ) : لا يحيا .. يفهمها العقلُ لأول مرة ، فالنار مميتة ، ولكن ( لا يموت ) !! هنا التفكّر المُخيف .. سوفَ يبقى حياً يُبدّلُ جلدُه كلما نضج .. إلى الأبد .. فليستبشر بهذا العذاب الأبديّ المريع أصحابُ ( إلى الأبد ) في الدنيا ..
- الحمد لله أن جعلنا ممن يؤمنون بالغيب ، وإلاّ كيف كانَ بإمكاننا العيشُ في آلام هذه الدنيا نرى ونعاني من جرم المجرمين فيها ، ولا حول لنا و لا قوّة معهم ؟!
فلك الحمد اللهم ولك الشكر حتى ترضى على مواساة قلوب عبادك المظلومين ..مصطفى
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
( اهدِنا الصراطَ َ المُستقيم َ )
- قال الأزهري – نقلاً عن لسان العرب - : قول الله عز وجل: (اهدِنا الصَّراطَ المستَقيم) كتب بالصاد وأصله السين، ومعناه ثبتنا على المنهاج الواضح، قال جرير يمدح هشام بن عبد الملك:
أميرُ المؤمنينَ على سِرَاطٍ *إذا اعْوَجَّ المواردُ مُسْتَقيمِ
- وفي ( لسان العرب ) : " سَرِطَ الطعامَ والشيءَ ، بكسر السين ، سَرَطاً وسَرَطاناً: بَلِعَه ، واسْتَرَطَه وازْدَرَدَه: ابْتَلَعَه "
- وفي اللهجة الجزائريّة يقولون ( سْرُط اللقمة )أي : ابْلع ِ اللقمة . يبدؤون بالساكن
- فما علاقة " المنهاج الواضح " بالبلع ؟ وهل معنى ( اهدنا الصراط المستقيم ) : " ثبتنا على المنهاج الواضح " . وكفى ؟
- بعدَ أن نتذوق كلمة السراط بتفقّه وتلذّذ ، نعيشُ المعنى الأعمق والأروع لدعائنا : ( اهدنا الصراطَ المستقيم ) : اللهمّ اهدِنا إلى منهاجك الواضح اللاحب المستقيم واجعلنا نغوص فيه ؛ فيبتلعنا ، فلا نرجع عنه أبداً .
نعم أيها الكريم
فلولا إيماننا بعدل الحقّ تبارك وتعالى وأنه سيقتص للمظلوم من الظالم ما استطعنا تحمّل كل ما يُحيط بنا من أحداث عظام
فالحمد لله أولا وأخيرا على نعمة الإسلام
هذه النعمة التي تُعيد المسلم إلى رحاب مولاه كلما شعر بالتقصير تجاه ربّه عزّ وجلّ
والصورة التي تحدّثت عنها صورة مُخيفة كلما مررت عليها اقشعر بدني من تصوّر هولها
فكيف بمن سوف يعيشها....؟؟؟!!!
اللهم نجّنا برحمتك من عذابك واعفُ عنّا
جزاك الله خيرا أيها الكريم على تذكيرك هذا
لك
صباح جميل, بصحبة حرفك الرائع
مقولة جميلة جدا,
ليتني كنتُ حاسوباً ...
إذاً لحددتُ نقطةً زمنيّةً من حياتي الماضية ، هي طفولتي .. وأجريتُ ( استعادة نظام ) ...
أخشى أن أتمناها فتقطع الكهرباء في منتصف إعادة النظام ههه
سأكتفي بكِ حلما
ومضات( وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ) الذاريات (21)
مع تقدمنا في العمر ينقص شعر رأس ِ أغلبنا من الأعلى شيئاً فشيئاً ، وقد يُصاب بالصلع ويظهر أنّ كمّية الشَعر في جسمنا قد قلّتْ نتيجة لذلك . ولكن – سبحان الله – مع تناقص شعر الرأس تظهر وتزداد كميّتهُ داخل الأذنين وحولهما ، وداخل فتحتي الأنف ، ويزداد كذلك شعرُ الحاجبين ! وما كانت هذه المناطق منّا تشهد أثراً للشَعر أيام الشباب ، أيامَ كان شعر الرأس غزيراً كثيفاً ! وكأنّ الله سبحانه يقول لنا : أنا الكريم ، وما كنتُ لأستردّ خيراً أعطيتُهُ ، إنما هو إعادة توزيع ، لأمرٍ فيه حكمة .. أنا أعلمها !!
سبع عشرة دولة مستعدة لقبول اللاجئين السوريين على أراضيها ، وستعطيهم اللجوء .
ستمنحهم اللجوء في أراضيها ، لجمال عيونهم الخضر !! وعيون السوريين ليست بخضر !!
الآلاف من السوريين - ولا تنسوا أنه ما هُجّر من سوريا إلاّ السنّة - سيعيشون في تلك البلاد الصليبيّة
تخيلوا الجيل الثاني من هؤلاء ، والثالث على أي دين سيصبحون
حينها على دينهم ، الإسلام ، السنة .. السلام !!
حين تقبلونهم لديكم أيها العرب ( الأمجاد ) بأية صفة تختاره ( شهامتكم ) إنما تحافظون بذلك على دينكم أنتم ومذهبكم أنتم .. فهلا تصحون ؟؟
ولو طال لجوءهم لديكم سنين وسنين .. أولادهم وأولاد أولادهم سيبقون على دين محمد ، وعلى سنته ، عليه أفضل الصلاة والتسليم ..
حافظوا على ضحايا الباطنية وأذنابهم .. حافظوا على المهجّرين السوريين .. لتحفظوا بذلك دينكم .. أيها ( الإخوة ) .. أيها ( الجيران ) أيها ( العرب ) أيها ...... المسلمون !!
العِباد والعبيد
( العبادُ ) جمعٌ مُفردُه ( العَبْدُ ) . و( العَبيدُ ) جمعٌ كذلك مفردُه ( العَبْدُ ) أيضاً ، وليس في اللغة مفردٌ خاصٌ بـ ( العِباد ) ومفردٌ خاصٌ بـ ( العَبيد ) ، بل هو المفردُ نفسُه للجَمْعَيْن .
العباد والعبيد جمعان يخصّان هذا ( العبدَ ) ذاتَهُ ، فمتى يكون هذا ( العبدُ ) من ( العباد ) ومتى يكون من (العبيد) ؟
كأنما تُخاطب اللغة هذا الإنسانَ المخيّر قائلة له : لا ألزمكَ جمعاً بعينه ؛ أنت حُرٌ فاخترْ مع أيّ ( الجَمْعَيْن ) تريد أن تكون ؟
الإنسان الحرّ لا ينبغي له أن يقول – ولا يصحّ في اللغة – أنا عبـُدتُ ( بضم الباء ) ، أي أنا أعترف بأني عَبْدٌ ، وأقرّ بالعبوديّة ؛ لأن الفعل في هذا السياق معناه : الخضوعُ والذلُّ لغير الله بل يقول : أنا عبَدتُ اللهَ ( بفتح الباء ) .. ولا تُقال – كما تنص المعاجم - إلاّ لله سبحانه وتعالى رب العالمين ، ومعنى ( عبَدتُ ) أيضاَ الخضوعُ والذلُّ ، ولكن بين يدي الله رب العالمين ، وليس بين يدي سواه .
الآن عودوا إلى السياقات التي وردت فيها كلمة ( عِباد ) في القرآن الكريم ، وإلى تلك السياقات التي وردت فيها كلمة ( عَبيد ) فيه ، وتأملوا :
(عِباد) تجدونها حيثُ فضلُ الله ، وإجابة دعوة الداعي ، والرأفة ُ ، والمغفرة ، والهداية، و الزينة والطيباتُ ، والرزق ، وقبول التوبة ....
- ( عَبيد ) تجدونها حيث وعيدُ الله بالعذاب يوقعه على مَن ظلموا أنفسَهم بأيديهم في الحياة الدنيا ..
كيف ؟ هل لأنهم كانوا عبيداً لا عباداً ؟!
العبدُ يكون من ( عباد الرحمن ) إن شاء ، ويكون من ( عَبيد ) مَنَ خلق الله إن شاءَ .. هذا منطق اللغة وهمسُ القرآن العظيم .. حين نتأمّل .. ثم نُصغي ..