قدسٌ وعراقٌ وربيعٌ سرقوه بزمن الأوغادِ
والشام على النار حطام تُغتصب أمام الأشهادِ
وبلاد العُرب بلا صوتٍ وكأنى على موتَى أنادى
قدمات جواد المعتصم قد كُسر حسام المقدادِ
فزمان العزة قد ولى قد ولى زمان الأسيادِ
وصلاح الدين على فرسٍ.وكتائب عزٍ لبلادى
قد حلف لن أضحك يوما والقدس يملكها أعادى
وسأمضي إليها برجالٍ كالأُسد بساحة أوغادِ
بالتقوى وبالصوم ننول ماليس بعدة وعتاد
فالعز لدينا فى إيمانٍ قد نزل على قلب الهادى
اسلامٌ يعلو فى الدنيا وبرغم انوف الحسادِ
فالقدس يعود إذا عدنا لكتابٍ يهدى لرشادِ
وحديثٍ فيه هدايتنا نهرٌ فياضٌ للصادى