بصراحة دكتور مختار
أنا لن أعلق على القصيدة فأنا صغير على ذلك
ولكني سأعلق فيك ما استطعت ، وقبل ذلك
أسأل الله أن ينقي قلبي من الرياء.
دكتور / مختار محرم
حق للبردوني أن ينام نومة هنيئة
فلله درك .
أستاذي الكريم العظيم
هناك من يتعصب تعصباً أعمى .. وينقاد لأي تيار سياسي
فيسخِّر قلمه لخدمة ذلك التيار وكل همه مصلحة الحزب
قبل مصلحة الوطن ، فتراه يتعصب لرأي أولحزب ، أولشخصٍ
وما أكثر هؤلاء في زمننا هذا
وهناك الشرفاء من أبناء الوطن يغلبون مصلحته على كل المصالح
الصادقون ، الأوفياء ، النبلاء ، الشرفاء ، الكرام البررة
أنت واحد منهم ، وقلما نجدهم
دكتور مختار .. اسمح لهامتي أن تنحني إجلالاً لقلمكم المقدس
فأنا فرد من هذا الشعب الذي تنتمي أنت إليه ، ويحق لي أن أفخربك
وأعتز ، وليت كل أبناء الوطن يحسون بإحساسك
اعذرني
قد أكون عاجزا عن التعبير عما أريد قوله ، فأنت لاتعلم مافعلته فيني
هذه القصيدة ، لقد كان لها الأثر البالغ في نفسي
أيقنت أن الوفاء ، والحب ، والإخلاص ، والبراء لم يذهب من الناس
تقمصت شخصيتك فعرفتك ، ولم أستطع رؤيتك إلا من خلال عدسة
الشهامة والنبل ، فكنت للكرامة أهلا ، وللعروبةِ نجلاً ، وللصداقة أمنية
ووالله لولا خشية أن تظن بي ثرثاراً لما اكتفيتُ بالمجلدات والمجلدات
لأعبر لك على رؤوس الأشهاد عن حبي واحترامي واعتزازي بك .
فاسمح لي أستاذي أحفظ قصيدتك هذه عن ظهر قلب ، وأنشرها في مواقع أخرى
عافاك الله ، ورعاك
،،،