إن المقام الذي أرجو يُقام لــــــهُ
أرجو وما همّني إن كنت أدركهُ ***إن المقام الذي أرجو يُقام لـــــــهُ
فالخير, في نيةٍ كانت تراودنــي***أثبتُّها في فؤادي, حان موعــــــدهُ
والمرء يُجزى على أعمالهِ ولهُ***أيضا على ما نوى في السِّرِ أجرته
إن كان أعمالنا لله مقربـــــــــةً***فالسرُ أرجى لأنَّ القلب مخزنـــــه
فيه الأمان الذي تصبو له الأممُ***قصدٌ كريمٌ فريدٌ صرتُ آملــــــــــه
ياليتني كنت أسوارا وأعمــــدةً***يبنى بها بيتُ قُربٍ كي أجــــاوره
شوقي لهُ مأملٌ يرقى غداة غـدٍ***أرجو إلى ممكنٍ لاحت ملامحـــــه
فيه البكا والدعا والليل يسهرهُ***جمعٌ كثيرٌ تراه الصبحَ أكثـــــــــره
23 جمادى الآخر 1435
23/04/2014