بلا ملامح
أُلملمُ ستارَ الليلِ، و ألتَحِفُهُ مُقفلةً بوابةَ الذاكرةِ علّي أغفو عن حقيقةِ واقعي المهشم، فيقطعُ سكوتي نبضُ القمرِ و عقاربُ ضَوئهِ تمتدُ بخطًى ثاقبةٍ نحوي، وأختبئُ تحتَ وسادةِ النسيانِ حينَ يرتفعُ صوتهُ محطمًا حواسي، فأجلسُ على سريرِ ذكرياتي متصفحًة أيامَ عمري المنسيةَ، وتفتحُ نافذةُ الشوقِ على مصراعَيها مستقبلًة نسائمَ الحنينِ، أتنفسُها بلوعةٍ وينهمرُ المطرُ من عينيّ غزيرًا، فيرتسمُ شبحًا على جدرانِ ذاكرتي، أضمكَ بقوةٍ بينما تتلاشى مُخلِفًا أحزاني، وتبزغُ شمسُ الواقعِ على نهارٍ جديدٍ بلا ملامح .
السلام عليكم
وصف جميل جدا ,لوحة فنية فاتنة ,تصف مشاعر قلب ووجدان حقيقية حارقة.
قالوا ((الحياة الحب ,والحب الحياة ))
فلا عجب من التصحر لو سبب عطشا مرعبا.
رائعة ,أعجبتني جدا
شكرا لك خلود العزيزة
ماسة