أنا يلي رح طق مو أبو عقبة
اليوم و في السابعة و النصف مساء ( يعني الدنيا ليل عندنا ) ذاهب بسيارتي المقرقعة إلى العيادة بأمان الله ,
و في الطريق عرض الزفت حوالي 10 متر,
سيارة أحد الشبيحة واقفة لأنه عم يحكي مع واحد واقف عالزفت من جهة السائق , و تارك الكريه الأنوار الغازية المبهرة شغالة ,
واحد شبيح تاني واقف على بعد 20 - 25 متر من الأول لكن الكريه الثاني واقف على يسار الطريق ( بالنسبة له ) و كمان عم يحكي مع ( ... ) متله و تارك النور المبهر شغال ..... الآن .. ولد شبيب أول طلعته راكب سيارة إنتحارية و دوبل السيارة الأولى .. طبعا أنا مو شايف شي بنوب , فقط فراغ أسود بين سيارة الشبيحين , طبعا الطريق إلي فبقيت متابع مع العلم أن سرعتي لا تتجاوز ال 7 كم / سا و فجأة وجدت نفسي في مواجهة الإنتحارية ( الإنتحارية لا ضو و لا ستوب و لا غماز و لونها أسود ) و باقي القصة أنتو بتعرفوها ....
قال لي أول شبيح طول بالك دكتور الحمد لله عالسلامة .. قلت له , يا أخو الحفيانه مدامك واقف ليش تارك المبهر شغال قال حقك علي ناسيه ..
طبعا أنا عصبت و نزلت سحبته من سيارته و وين يوجعك ضرب ضرب و هو نزل باس صرمايتي بس ما تركته إلا معفس تعفيس ( طبعا كل هذا بخيالي ) و ذهبت إلى الشبيح الثاني ( بخيالي كمان ) و مسحت فيه الشارع ..
و رحت عالعيادة و كل عضلة بجسمي عم ترجف لأني تخيلت ( لا سمح الله ) ان النسوان التنتين يلي كانو مع السيارة يلي ضربتها و الولدين الصغار ( لا سمح الله ) صرلن شي ...
لا حول و لا قوة إلا بالله , قدر الله و ما شاء فعل ...
طبعا المرضى هدؤوني و قالو للممرضة تعملي فنجان قهوة حتى اهدا .... و هديت ظاهريا و اشتغلت ...
لكن داخليا رح انفجر من أخوات الحفيانة الـ .... بـــيييييييييــــب
عفوا الرقابة قصت الباقي .
..
..