حـــيــن تــفــارق الشمس الدُنـــا ,
وفي لحظــــات احتــضـــار أضـــوائهـــا الأخــيرة ..
يجـــن جـــنون الــحــنين
بـــاحـــثاً عـــن شمــس وصــلك
لتـــنيــر ليــله الطويـــل ..
تتمنــى يـــد الشــوق
لو تــرسمــك في دنـــيـــا المـــحــبة شمســـاً أخــــرى ,
وتكـــتب اســمك فـــوق الغـــمــام ,
وعلى أجــنــحة الـــوله المــســافــرة تـــحــت سمــــاء الــذكــرى ..
لتعبُـــرَ مــعــك فــوق أنـــهار الــجــنــون ,
وجبــــال الخــــيــال ,
ويـــجمـــعك النــسيــــم ســحــاباً فـــي الشــفــق الأخيــــــر ..
حتى تــصــبح أنـــامــل الحـــب قـــاب قـــوسيــن أو أدنـــــى ...!