المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي
رسالة هيام وبوح سمى بمعاني الحب بلغة عذبة أترعت جمالا، وتراكيب لافتة بأنقها ورقة معانيها
أعجبتني الصورة الساحرة في "أرسال هيامك" تؤنسن المشاعر وهذا البديع في أرسال ورسائل المشاعر وعذوبة وعذابات معادلة العشق الفريدة
استثقلت " فعلا" في قولك "ولكنّي فعلاً تائهٌ عنكِ" فقد جرحت عندي وجدانية اللقطة
هل تصحّ "أغير" في الفصحى؟
دمت بروعتك اديبنا
ودام بهاء حرفك
تحاياي
الأديبة الناقدة ربيحة الرفاعي رفع الله قدركِ عنده (آمين) .. كَمْ في مرورِكِ العاطِر من معنى للجمال والبناء، لتأسيسِ الأجمل والأفضل في لغتنا وخطابنا ..
بارك الله فيكِ وفي حضوركِ المفعَمِ بالاستشراف .. وسرّني أنّ نصّي المتواضع نالَ استحسانك، وبلغَ ذائقتكِ ..
لعلَّ كلمة "فعلاً" جاءت بحُكمِ عادتي في نطقها وقولها في استرسالي، وأصدقُكِ كانت خاطرتي استسرسالاً بلا عودةٍ، كلاماً نابعاً عن حالٍ فجاءت كلمة فعلاً في ثناياهُ، بحكمِ العادة، فلمْ تقعْ موقعَ باقي الكلماتِ التي أخذت موقعها المناسب، هذا ظنّي، وهو كذلك دالٌّ على حسنِ تلقّيكِ وحسن استشعار وقع الكلمات وتناسبُها .. بارك الله فيكِ
وفعلاً أختاهُ فكلمة "أغير" جاءت هي الأخرى من النّص الذي انطلقَ حالاً ومعبّراً، والأصلُ كلمة : "أغارُ" وليس أغير ..
شكراً مرّة أخرى على هذا الحضور الزاخر بالذوق والنّقد البنّاء والاستشراف ..
دمتِ بروعتكِ، وأتمَّ الله لكِ الجمالَ والألق والإبداع .. آمين
تحياتي وتقديري