المسافر

أقف انتباها كلما مرت علىّ سحابة من ذكريات
تسّاقط الأفراح والأحزان فى ليل شتائى شديد برده
والبرد للغراب يشبهه الموات
ينتابنى وجع الحنين وغربة الأيام والجدران
تأكل بعض احلام الطريق
الليل مذعور كأطفال الشوارع
والشوارع قد تضيق وساعة قد لا تضيق
النوق فى البيداء اجهدها المسير وأذعنت للموت
ساعة الانكسار
زاد الظمى بالعاشقين وزاد حلم الأرض يحضنها الخضار
من علم العصفور يهجر عشه
ويطير من دار لدار
قالوا هو النسان قلت خيانة
قالوا هى الأيام قلت محال
التوق للأوطان يشعل شوقنا فنقول فى احداقه ما لا يقال
وطن هو الكلمات والأشعار والحسناءوالشوق اكتمال
وطن هو الأنغام والانسام والأيام والسحر الحلال
كيف الوسيلة
ان المسافة بيننا والحلم ساعات قليلة
الغربة الليل الظلام اليأس
والبرد المعتّق فى مساءات بخيلة
والسندباد الفارس الأرض الحياة
مسيرة من الف ليلة
الشمس عيد موكب للنصر ترقبه القبيلة
فاخلع نعالك انت فى حرم الحياة
فثورة الكلمات تولد من جديد
وطن نسافر لا يفارقنا نفارقه فنعشق من جديد
وطن بلون الصبح يولد فى قصائدنا وما أبهى الوليد
وطن جديد
حيرى هى الكلمات والأشعار أعياها الرحيل
ملتاعة والشوق أغنية المسافر
والحنين الزاد والامل الصهيل
النورس الولهان والموج الصبور البحر والأضواء دقات الأفول
تتبدل الكلمات تلبس ثوبها الفضى تضحك من جديد
وطن جديد
من ذاق خمر الحب عز عليه أن يتبدله
من عشقه وطن يعيش ولا يموت
البحر تعشقه النوارس فطرة
والحب شمس الله رائحة البيوت
والناس بعض من نسيج الأرض
والأرض الجذور الام اسباب الثبوت
الصب تفضحه العيون وشوقها أبدا
وما يغنى عن النطق السكوت
النوق قامت من مراقدها ليكتمل المسير
والطير عاد كأن شيئا لم يكن
والأرض لم تبخل بألوان العبير
العائدون الثائرون العاشقون
الصب والشوق الغزير
عاد المساء الاغنيات قصائد العشاق
احلام الغدير
عاد المسافر فافتحى الابواب هيا وافرحى
عاد المسافر انه الوطن الكبير
انه الوطن الكبير

كنت هنا أقرأ شعرا مرصعا بألوان أبدعها الشاعر من مخيلته التي تحترف مزج كل عناصر الكون في بوتقة واحدة ...ماتع حرفك حد الدهشة ...ثورتنا هي الرسم بالكلمات على حد تعبير نزار ...خلاصنا في وطننا الجديد الذي نصنعه من حلمنا وإبداعنا وشعرنا ...تحية وتقدير

لوحات متتابعة رسمت بمهارة و اتقان
صور بديعة و معاني راقية
قصيدة متألقة
و شاعرية لافتة

كلمات رائعة
أبدعت
أسجل اعجابي

الاستاذ احمد سالم

من ذاق خمر الحب عز عليه أن يتبدله
من عشقه وطن يعيش ولا يموت
البحر تعشقه النوارس فطرة
والحب شمس الله رائحة البيوت
والناس بعض من نسيج الأرض
والأرض الجذور الام اسباب الثبوت
الصب تفضحه العيون وشوقها أبدا
وما يغنى عن النطق السكوت

الوطن ذلك الحب الفطري الذي يعزز حاجتنا الاساسية للانتماء , وكل يوم يزيد به السفرعنه يوما يزيد الشوق له اضعاف

قصيدة رائعة سلمت يداك

رائعةٌ قصيدتك تعددت الألوان ولكن بانسجامٍ مدهش ... صور جميلة وجرس عذب
بوركت شاعرنا مبدعًا ... أحب أن أنوه للتفريق بين الياء والألف المقصورة
مودتي وتقديري كما يليق أيها المبدع الجميل

التوق للأوطان يشعل شوقنا فنقول فى احداقه ما لا يقال
وطن هو الكلمات والأشعار والحسناءوالشوق اكتمال
وطن هو الأنغام والانسام والأيام والسحر الحلال


لا فُض فوك أيها الشاعر المبدع فقد أبدعت وأمتعت في أسلوبٍ عذب وتمكن شعري

وإن كنت أتمنى عناية كتابية أكبر فلا يجوز أن يخدش جمال بوحك سقوط حرف

تحياتي وإعجابي

قصيدة لطيفة بجرسها وشجية بحسها ومؤثرة بمعانيها

اهلا بك شاعرنا في واحتك

تحاياي

مرحبا بما اتيت به من شعر جميل وطرح رائق

مودتي

كنت هنا أقرأ شعرا مرصعا بألوان أبدعها الشاعر من مخيلته التي تحترف مزج كل عناصر الكون في بوتقة واحدة ...ماتع حرفك حد الدهشة ...ثورتنا هي الرسم بالكلمات على حد تعبير نزار ...خلاصنا في وطننا الجديد الذي نصنعه من حلمنا وإبداعنا وشعرنا ...تحية وتقدير

اشكر لك حضورك الذي أضاف للقصيدة روحا جديدة واشكر لك المرور على قصيدتى المتواضعة خالص التحية والود