قصة حب كسير!
شعر: حسين علي محمد
ظلَّ بخضرتِهِ الفوّاحةِ
ـ في القحْطِ الهاجمِ ـ
يروي تلك الشجرهْ
يا هذا الصقرُ المشغولُ بحبكَ
كيف ستحملُ جرحَكَ
وعطاياكَ النضرهْ
للفجْرِ الآتي ..
والأرضُ العطشى ..
لم تقربْ ماء النهرِ
وغنِّتْ للقفْرِ
وأنتَ تدقُّ .. تدقُّ الأبوابَ
وتحلمُ ..
.. تحكي
عن رحلتك المُنتظرهْ!
الرياض 16/4/2009م