الاخت الكريمة سحر :
" لا شيءيقال هنا البتة "
نعم ، امام الدنو الزاحف ، ربما اليوم ، وربما غدا ، وربما بعد الغد ، وربما ،
ماذا يمكن القول غير ذلك
مع محبتي ومودتي لردودك النابضة بالسحر
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
الاخت الكريمة سحر :
" لا شيءيقال هنا البتة "
نعم ، امام الدنو الزاحف ، ربما اليوم ، وربما غدا ، وربما بعد الغد ، وربما ،
ماذا يمكن القول غير ذلك
مع محبتي ومودتي لردودك النابضة بالسحر
هي لحظة واحدة ، جملة واحدة ، تستطيع انتزاعك ، من كونك أنت الذي تعرف وتخبر ، إلى أنت الجديد المتنصل من كل خطوات السابق الذي شكل ذاتك من الداخل والخارج ، لحظات ، تضعك على فاصل بين زمنين متسارعين متوازيين ، تنظر للخلف وأنت تستدعي من تعرف ، من عشت فيه وعاش فيك ، ترتد للامام ، محاولا الوصول إلى مولود ما بعد اللحظات التي بدأت تتمحور كنقطة ارتكاز نهائية لكل ما في القادم من إنبثاقات وإضاءات
\
سطور تنحت في وجداننا صرخة اليقين ... أننا محض هباء لولا الله
أننا اللانهاية إذا قسنا ذواتنا بالفناء
وأننا لا شئ إذا قسنا ذواتنا بالعدم
ومابين الذواتين ... نكون
نحن الذين عجننا الله من طينة التمرد
نعصيه
وهو المجيد في عليائه .. فيغفر لنا الزلل
ما أعظم .. إنتماءنا لله
قال تعالى
( فإذا سويته ونفخت فيه من روحي ... )
فمن منا يستحضر دوماً تلك النفخة ........ فيرتاح
\
أخي الحبيب .. أشكر حرفك الأنور
الإنسان : موقف
سلام ربّي عليك ورحمته وبركاته
تحيـة تقطر دعاءً
أخي الكريم مأمون،
أدمعتَ عينيّ، وقد قفزتْ من حروفكَ حرقـةٌ، غاصتْ في جوفي حتّى أحرقَتني !
الموت والحياة ! كلاهما يكتبُ في كتابـهِ خلجاتنا وخطواتنا، يحفرُ في ذاكرةِ الزّمن أفكارنا عنهما، ومدى استعدادنا لهما معاً !
توق الدنوّ، ارتجفتُ عند ذكره، لاخوفاً من الموت بل ممّا يليه ! وكأنّي أرى الموتَ تحت شجرة الصبّار جالساً، يحدّق فينا جميعاً، ولاأحد يعلم متى سينهضُ ليتأبّط ذراعنا قسراً !! أكاد لا أرى وقع أناملي على لوحة المفاتيح بسبب تسلّط الدمعات على أبوابي !
حروفكَ باسقة كالنخلـة، تماماً كإيمانكَ وصبركَ، فاثبُـتْ أديبَنـا حفظكَ اللـه،. شفاك ربّي وعافاكَ، وجعل كل ذلكَ طهوراً ورفعاً لدرجاتكَ في الدنيا والآخرة .
اصبرْ وثقْ بأنّ اللـهَ معـكَ، هو الوليُّ والكافي، هو الشّافي أرحمُ الراحميـن ! فقطْ قلْ : يا ربّ !
خالص تقديري ودعواتي
وألف طاقة من الورد والندى
الاخت الكريمة وفاء :
نعم ، لا يهم كيف ياتي الموت ، لاننا لا نعرف موعده ، لا نحس بزحفه ، الا في لحظات النزع الاخيرة ، حتى المريض ، يظل ينظر للطبيب من زاوية البقاء والديمومة ، لكن ان يقف الدنو امامك ، بلحظة محددة ، فللامر هيبة ، لا تماثلها هيبة ، وفيها رجفة ، تستطيع ان تاخذ الروح الى خارج التكوين ، قبل وصول لحظة الموت .
سيطول حديثي عن الدنو ، من خلال ذاكرة الموت التي اخطها الان عن احباب واناس فارقوا الكون ، لكنهم ما زالوا يرفضون مغادرة ذاكرتي .
لك مني كل المحبة والتقدير
الاخت سمو الكعبي :
ربما عن الموت كتبت ، وربما هو من يكتب ، عني ، عنه ، باناملي ، رغما عني ، للحمد لذة لا تقف عندها لذة ، لكن حب البقاء طبع في الانسان ، الانتقال الى العدالة الالهية المطلقة ، رحب واسع ، وان تخلله العذاب ، فعذاب الخالق ، رحمة نستشعرها وتعيش فينا ، نرفضها خوفا وهلعا ، ونستسلم لها ايمانا بقوة العادل المطلق الارحم بنا من امهاتنا وابائنا .
لك كل المودة
الاخت الكريمة اسماء :
يا رب كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك .
مع المودة
الاخ خليل :
سيبقى الانسان " هو " - الانسان - لانه الانسان .
لكن الموت سيبقى راصدا كل الحدود
كل المسافات
رغم التمرد والمعصية
اليس ، هو الذي قهرنا به الله عز وجل ؟
في الامر سر غريب
لايدك على الارض وفي الحياة
ربما ندركه هناك ، حيث نذهب الى ما لانعرف ، الا من خلال ايماننا به جل شانه ، ان كنا نملك الايمان اصلا .
مع كل المودة
الرهبة من الموت والرغبة في إدراك مابعده كفيل بأن يستنزف الذاكرة ويرتب محطات العمر
بشعور مختلف وبأسئلة ماطرة وأجابات قاحلة غالباً
أتساءل ..هل كان بالإمكان أن نحيا العمر بشكل مغاير عما كان؟ وهل لايزال لدينا متسع للحظة نتوهم فيها أننا نجونا من الموت ذات وقت بإعجوبة تحتمل أن تتكرر ؟
ومهما تتكدس الأسئلة وتتنافر الأجوبة يبقى اليقين بأننا إلى الموت صائرون لامحالة فهل نستطيع أن نضيف لذكرياتنا رصيد خير و أن نعمل على تشكيل مابعده ليس لنا فحسب وإنما لكل من أحببنا رفقته في الحياة فبالحب نمت رغبة استمرار التعايش مع أناس سكنوا حياتنا بأشكال كثيرة ؛أن يجمعنا مستقر كلنا على يقين بأنه بالتأكيد سيكون مختلف تماما ولايشبه في آلية حدوثه تعايشنا معهم قبل الموت
..
أخي الكريم مأمون أحمد مصطفى
أعذر حديث نفس أتمنى ألا أكون أثقلت به عليك وتقبل إعجابي بنصك العميق
في تجليات صدقه وهدوء لغته العذبة
متعك الله بكل خير وحفظك بعنايته
احترامي لك
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
وللمرض فلسفة خاصة لو عرفناها نجونا
بقى أن نحب المرض ليحبنا
فهل نفعل؟؟
شفانا الله
الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!
الأستاذ الجميل /مأمون أحمد مصطفى
كنت هنا جميلا حد التأمل بصمت
أقول دائما يحتاج كل منا أن يملك سرا ....
وأظن أن سرك كامن في فلسفتك وروحانياتك والتي أنتجت لنا هذه الرائعة
دمت بخير وود
طه عاصم
بقدر الرأي تعتبر الرجال