شهرزاد

يا شهرزاديحملني إليك رحيلي الأخير
على بساط من نــور ونــار
أستبسل في ذكراك
أوقد الشمــوع
وأشـعل أعـواد النـد
وأترقــب
ترى من أين لشهريار الليلة بالسلوى؟
شهـرزاد.... يا شهـرزاد
يضيع في ليلتي الأولى المـراد
وفي الثانية
يلفني الصمت
يتـوشح الفجر بالحــداد
هاهو الفرح يهـاجر مرافئ القــلب
بعــيدا.. بعــيدا
ها هو الظلام يجثـو على الفــؤاد
رو يدا.. رو يدا
ينساب الدرب تحت قـدمي
فأجدني وجهـا لوجـه
أمـام البحـ ر
هـراء..هـراء ذاك الــجرح
هـراء ذاك الـفرح
هـراء هي أحزان.. الظبى
وأعيــاد الأســود
سراب هي حكايـا الصياد وصبايا الواد
سراب هو صوتـك في المــدى
سراب هو المــيعاد
شهـرزاد.... يا شهـرزاد
يبتلعني الدرب المهجــور
والحيتان في البحر تبتلعني..
وشبكة الصياد..و قمـقم المـارد
أستحضرك في غفلة من عيون الليل
أناديـــك
فأنا مذ سكت
عن الكلام المباح
مختوم على بالشمع..والدمع
لا يراني الصباح
منفيــا فيّ الصـوت
مسبيـا فيّ الكــلام
والغصــة فيّ الحــلق تغـوص
في العــرق تغـوص
شهـرزاد ...يا شهـرزاد
تكبر للخيال في لياليك أجنة
وتشرئب في دنياك الأعناق فرممي العظام
ولملمي الحكايا
وتعالي .
لليلة من زمني بالف ليلة

أستحضرك في غفلة من عيون الليل
أناديـــك
فأنا مذ سكت
عن الكلام المباح
مختوم على بالشمع..والدمع
لا يراني الصباح
منفيــا فيّ الصـوت
مسبيـا فيّ الكــلام
____________________
ليلى
أيتها العزيزة صاحبة الدهشة
لقد أفلتالمارد من قمقمه استجابة لك
فأحضر شهرزاد لتطلق سراح الكلمات
نص يقطر إدهاشا

ليلى ..
لا عجب إن وجدت اليوم مجنونا جديدا وليلى أخرى .
نص مفعم بالجمال .
قرأته مرتين وفى شوق أن أزيد .
ليلى :
إن غابت عن مسامعنا أساطير شهرزاد ؛ ففى ليلة غاب عنها القمر حياءا منك سنلتف حول موقد مجلسك كي ندفىء الحنين إلى الجمال ببعض من حروف الإنسجام ؛ وحين تنتهين سنفترش الصمت ونلتحف الإعجاب ونغفو كي نحلم بعودة الإسطورة من جديد .

دمت مـبدعة

تقبلي مروري المتواضع وتحـياتي

محمـود الـبدوي

ليلى...
تبقى شهرزاد اسطورة...
ومن عساه ان يفهم الاسطورة..
فقد حيرت عظماء الفلاسفة..
وحيرت كبار اللاهوتيين...

نعم تبقى اسطورة....


اسطورة ترسم الماضي بعيون الحاضر لتقول لمن يريد ان يفهم المستقبل..


ليلى..
نص باذخ

محبتي لك
جوتيار

سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة ليلى ناسيمي

"شهرزاد " قصيدة شعرية جميلة , حلقت من خلالها في أجواء الف ليلة وليلة , ولقد نجح الاستحضار بتوفير أجواء التعبير , لتقديم الافكار , وعلى الرغم من الحزن المرسوم , بين
الحرف والكلمة والعبارة , فقد طربت للقصيدة , ليس طربا للحزن أو استمتاعا به , فأنا ممن لايستهويهم الحزن , ولكن لعبة الاستحضار والسراح الجميل والتعبير عن الحالة , كانت كافية
لحملي الى عوالم أحبها وأطرب لها .

تقبلي احترامي

أخوكم
السمان

الاخت ليلى...

نصك رائع واشعر بانه مكتوب لي ولها وله ايضا

محبتي وودي

والحيتان في البحر تبتلعني..


\

نحن كنا في بطن حوت الظالمين
ولم نيأس ان شجرة اليقطين .... هناك .... تنتظر نبض قلوبنا ... وقد صار حروفا ً للمتاهات

حنان الاغا
محمـود الـبدوي
جوتيار
د. محمد حسن السمان
ماريا يوسف النجار
خليل حلاوجي
أشكر حضوركم الجميل
تقبلوا احترامي
ومودتي

شهر زاد اخير عدت سالمة لنا
عدت والعودا أحمد

الأديبة الرقيقة / ليلى ناسيمي

قرأت قصيدتكِ فإذا بالوجد يوشح الشوق الساكن أوصالي ، لأغوص لا في المعاني وحدها ، وإنما في عمق الحكايات التي كثفتها عبر معانيكِ وكأني أقرأ كتاب تاريخ العشق .

في رائعتك هذه من الحزن أزهار غفت على مبسم الليل يترقب الصبح الآتي بالمحبوبة لينبه تلك الأزهار ، تبوح وجع الفقد حين ودعت ساقيها ، فعدت أبحر من جديد في الليل ، وفي الفجر الحزين ؛ أنقب عن شهريار في الشمع المختومة به ذكرى ولعه بالحكايات؛ لأجد البحر قد سكن الشمع وقد تسللت إلى لجته الشباك ؛ فغصت مع المصلوب على الانتظار غير أنه آثر التبعثر في ذكريات العاشقين حتى ترجع ململمة إياه شهرزاد .

أديبتنا :

تقديري واحترامي

مأمون المغازي