تنفس الفجر.

تنفس ..هذا الفجر..
وغابة قلبي غافية العصافير...
الجدب..يجتاح ..ما يجتاح..

أمعن النظر..في باطن كفي..

باحثاً..عن قطرة مطرْ..
أعتصر ..شفتي..
وهم عَطش ٍ..لرواء إعتصرْ..
باحة روحي..تسأل عنك ِ..
وعن عزف النوافير...
ايتها المختبئة ..بين القلب وشغافه...
بين عنفوانه..وإرتجافه..
تعالي..كلمسات الندى..
على أكمام الورد..
لسعة برد..
فأنا يقتلني الهجير..
أتعبني..طراد المضامير..!
مذ طال حزني..
ألم تحكيه لكِ..
في تغربها..
في أنينها..
أشجان النواعير...
يمتد الفرات..
بين خيالي وهواكِ..
يلثم ضفاف القلب..
ليتني كنت فيه ..موجة..
أو صدى ..
يستحثه في ترانيمه المجذاف..
خرير ساقية...
تحاكي على استحياء..
ما أكتنز في سنينه العجاف...
لم يثمر ..يوماً..
ومضى..
في غربته الصفصاف..
في انتظاركِ..
أمج الصبر ..في كأس الأمنيات..
أبتدع لوجهكِ المسكون بالحزن...
لغة تحاكيه..
فقد أعجزني عقم اللغات..
أكتب كلمات....
وامحو آلاف الكلمات..
كم من الأيام..طواها الرحيل..
وأنا المصلوب..ما بين قال وقيل..
أبحث لحلمي..في عينيكِ عن وطن..
وأنكر المجد والتأريخ وسخرية الزمن..
موغلاً ..في متاهة الحلم..
رافضاً..الشكوى..
وهل إشتكى يوماً..
غربته .. الغريب..
أعلم..
انكِ..لي..
مادام ..في العرق نبض..
وله في شراييني..دبيب..!
*_______________*
ثائر الحيالي
30-3-2009

أخي ثائر ..
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
ظننتك اشتقت الواحة ..
بعد فيض مشاعرك النبيلة المحملة في صورك العجيبة الغائرة الفارهة..
لغة شاعرية ايقاعية عالية ..
وكشف لحالة هيام..
بالغ تقديري..
خالص التحايا..

أخي ثائر ..
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
ظننتك اشتقت الواحة ..
بعد فيض مشاعرك النبيلة المحملة في صورك العجيبة الغائرة الفارهة..
لغة شاعرية ايقاعية عالية ..
وكشف لحالة هيام..
بالغ تقديري..
خالص التحايا..

اخي واستاذي الرائع معروف محمد آل جلول

اسعدني أن اعود لأفياء واحة الخير الوارفة بضلال اشجاركم السامقه..

مررت بفترة عصيبة..لم يطاوعني فيها القلم !

ها أنا الآن ارتجل شياَ ..كعادتي في الكتابة..

في لحظة شوق ..للتنفس بعمق..!

تقبل مني ايها الفاضل المفضال..

فائق المحبة والاحترام


حماك الله

هذه الدرّة الغافية
ما بين نجوم السماء
قد آن لها أن تركب خيوط الشمس
وتشرق على قلوب القُـرّاء..

كم فاتني من هذا الجمال
وكم هو رائع حرفك أديبنا القدير ثائر الحيالي..

أحييك وأحيي فيك هذا النبض الرائع..

أمعن النظر..في باطن كفي..

باحثاً..عن قطرة مطرْ..
أعتصر ..شفتي..
وهم عَطش ٍ..لرواء إعتصرْ..
باحة روحي..تسأل عنك ِ..
وعن عزف النوافير...
ايتها المختبئة ..بين القلب وشغافه...
بين عنفوانه..وإرتجافه..
تعالي..كلمسات الندى..
على أكمام الورد..
لسعة برد..
فأنا يقتلني الهجير..


هذه تكفي لتكون قصيدة ..
حين يختلط الحزن بالجمال يرسم أروع الصور ..

أيها المتنفس صبحا ..
بالله مهلا ..
قد كتبت برماد قلوبنا حروفك .


أخي ثائر ..
رائعة وكفى ..
أعرف أنك ترتجل على لوحة المفاتيح ، فتصلنا حروفك طازجة ..
رغم البرد إلا أن هناك دفء بين السطور ..

رافضاً..الشكوى..
وهل إشتكى يوماً..
غربته .. الغريب..
أعلم..
انكِ..لي..
مادام ..في العرق نبض..
وله في شراييني..دبيب..!
*_______________*


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معزوفة راقية,,,,موسيقى ناعمة,,,,صورٌ مدهشة,,,تتحدث عن ألم الفراق البغيض
ولكن الأمل يطل بقوة ,,كما تطل الشمس من خلف الافق في يوم صيفي
جميلٌ الأمل ومن يقدر العيش من غيرة ؟؟؟
أتمنّاك بكل خير وأمل أيها العزيز ثائر
ماسة

هذه الدرّة الغافية
ما بين نجوم السماء
قد آن لها أن تركب خيوط الشمس
وتشرق على قلوب القُـرّاء..

كم فاتني من هذا الجمال
وكم هو رائع حرفك أديبنا القدير ثائر الحيالي..

أحييك وأحيي فيك هذا النبض الرائع..

الاديبة الرائعة منى الخالدي


بعد صمت ..كان هذا النص..بدء مشوار العناء من جديد..!

الكتابة ..نزف..ومحاولة قد تبدو شبه يائسة سعيا نحو النقاء ..!

وجدت في نُبل كلماتك ما اعاد لي الأمل ..ان لانملَّ يوما من تكرار المحاولة

أو طرق ابواب موصدة..!

تشريف كبير لي ولمتواضع كلماتي أن تنال منكِ سيدتي هذا التقدير ..


سلمك الله..وحماك


محبتي

كم من الأيام..طواها الرحيل..

وأنا المصلوب..ما بين قال وقيل..
أبحث لحلمي..في عينيكِ عن وطن..
وأنكر المجد والتأريخ وسخرية الزمن..
موغلاً ..في متاهة الحلم..

الحلم ليس صعب التحقيق , ومتاهاته من أجمل المتاهات التي نعشقها , رغم ذلك نتمنى إيجاد الوطن لأحلامنا , وعندما نجدها نتناسى كل ماقيل ونتذكر فقط جمال الحلم وعذوبته.
ثائر الحيالي
نصك يحمل بين طياته الإحتماليه , فيجعل كل قاريء يفسره بطريقته الخاصه
خالص تحياتي

الفجر الذي يتنفس .. ونتنفس معه نسائم وفاءنا .. او يتنقس معه بعضهم جراحانهم وألمهم

انه الفجر يشق ظلام الليل على الجميع

المحب العاشق
والمحب المفجوع

الحزين / الفرع

الجائع / الشبع

الملكوم، المتألم ... و . و ... انه لنا نحن جميعا يحمل رسالة البدء بحب اللحظة والولادة فيها

اخي ثائر ..

سافرت مع كلماتك العذبة .. فعدت بمتاع الوفاء لاناس نحبهم ولا نحتاج ان يعرفوا كم نكن لهم من الحب

حياك الله

مينا

أمعن النظر..في باطن كفي..

باحثاً..عن قطرة مطرْ..
أعتصر ..شفتي..
وهم عَطش ٍ..لرواء إعتصرْ..
باحة روحي..تسأل عنك ِ..
وعن عزف النوافير...
ايتها المختبئة ..بين القلب وشغافه...
بين عنفوانه..وإرتجافه..
تعالي..كلمسات الندى..
على أكمام الورد..
لسعة برد..
فأنا يقتلني الهجير..


هذه تكفي لتكون قصيدة ..
حين يختلط الحزن بالجمال يرسم أروع الصور ..

أيها المتنفس صبحا ..
بالله مهلا ..
قد كتبت برماد قلوبنا حروفك .


أخي ثائر ..
رائعة وكفى ..
أعرف أنك ترتجل على لوحة المفاتيح ، فتصلنا حروفك طازجة ..
رغم البرد إلا أن هناك دفء بين السطور ..

الاخت الرائعة وفاء شوكت خضر

حين كتبت هذا النص ..عقب لي اخي معروف ال جلول..

وعقبت له بشكل مباشر..

توالت الايام ..وغاب النص دون انتباهة من أحد..فحسبت ان يدي ما عادت تجيد مسك القلم.!

ولا لمس مفاتيح الكتابة..اعادت الاستاذة الرائعة منى الخالدي النص الى الواجهة..

فشكرا لها..وشكرا لعميق مشاعرك النبيلة اختاه..

سلمك الله..وحماك..

محبتي..دائما..