الأستاذة : مينا عبد الله حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد جرّني هذا النص ، كما تجر التمرة الصائم عند رؤية الهلال .
ولقد طرد الهواجس وشرّد الأوهام ، كما تطرد الرُّقية جملة الأسقام .
ولولا خشيتي أن يقال : لقد كذب الرجل ،،، لقلت إني رأيتُ شلالا !!! ولكن والحق يقال ، لقد سمعت لا رأيتُ ، أوشال مياه متحدرة من عُرْعُرة الجبل لتقرّ في سفحه مصحوبة بنغم يطن ، بل لا زال يطن لحنه بقطعٍ من الليل أو في ساعة من نهار ، ليجهر بعد أن يعلن أن مينا الرقيقة لا زالت تخط أحرفا ، ثم تضرب أوتارا تتوق لها الأذن ، توقي للغَرِدة الصائتة فيروز ،،، وللغرد الصائت فريد .
الرقيقة مينا : أعجبني هذا الإنبعاث كالحجر انفلق ثم بعث بمائه ، فعَبّ الناس من معينه وكرمه .
مع تمنياتي لكِ التوفيق والسداد .
حسين الطلاع