أعذبة ضرس

للصبر ثلاثة حروف ووجع الدنيا

وللحرمان قسوة تغتال الأمل

مسكين أيها الصبر

أما كنت أسطورة تُحكى ... ؟
أما كنت تقسو علينا لتهبنا أمنياتنا المستحيلة .. ؟
أما كنت تنثرُ اشتهاءاتنا المحرمة على جنبات الحرمان .. ؟
كاملة بدرانه
للحرف وجع عذب
دمت بهذا النور

باعد الله بينك وبين الآلام كلّها ، لأنّها تؤذي بشراستها الجسد والفكر وتفسد عليهما الكثير .
شكرا لمرورك ولفكرك النيّر
تقديري وتحيّتي

نص جميل المعنى رقيق الحس كان سيكون مبناه أقوى لو لم تقيده تلك القافية بسجعها!

أتمنى لو كتبت النثر بأسلوبه المعتاد فهو أكثر انطلاقا وأشد تأثيرا حين يكون على سجيته.

دمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

يشرّفني مرورك أستاذي الدّكتور سمير العمري وأسعد به
لقد كتبت هذه الخاطرة "الألميّة" وأنا تحت وقع طرقات الألم المبرح - باعد الله بينك وبينه - فقيّد الألم حروف الفكر والقلم . وأنا على يقين أنّها لو كتبت بأسلوب النّثر، مثلما تفضّلت ، لكانت أفضل!
شكرا لك ولواحتنا الخضراء التي نستمتع بأطايب رُطَبها ..
دام ألقك ورمضان كريم

سيدتي الجميلة
وأنت الكاتبة المعلمة
قد يكون ما يؤلمنا أحيانا درسا لنعلم
قيمة الراحة والطمأنينة
والألم بقدر ما هو مرهق حال وجوده بقدر ما هو لذيذ بعد زواله
وقاك الله الأوجاع
بخلع الضرس ينتهي الألم وخلع بعض الأمور من ذاكرتنا أو واقعنا نستريح
من أشياء ربما ألمها يفوق آلام الأضراس
تحاياي

دائما كلماتك تشنّف اذاننا أستاذي الفاضل / محمد سليمان ، ونستقي منها حكمة .
شكرا لمرورك ودام نبع إبداعك
رمضان كريم

سلامة ضرسك أختي
لا شيء اوجع من الضرس ليلا

أعذبة ضرس

داهمني جيشُ الألم في ليلة حارسها البدرُ
فبقيتُ أصارع الأوجاع حتّى صحا الفجرُ
وإذا بمعول ضرسي يضيق به الصّدرُ
فصحت به حنَقا بعد أن عيل ونفد الصّبرُ
يكفيني يا ضرس ما ضرّسني به الدّهرُ
فلا تكن ضروسا ولا تفعل كما القهرُ
أوّاه ما أقساك فلا تلين وأنت الصّخرُ
وما ارتكبت من الخطايا فلن يغسلها النّهرُ
فجزاؤك الخلع ومهاوي الرّدى وهذا هو النّصر
وهيهات لك أن تنتقم فيودّع النّومَ السّهرُ
فأنا بالمرصاد لك أقف وشعاري هو الصّبر

وكأنك تتكلمين بلساني ...هذه الأيام أوجعني ضرس ، وأذهب النوم عن عينيّ ، وأمعن في تعذيبي ، فحاولت ترميمه عند طبيب مختص ، فلما دخلت على تلك القابعة في باحة الاستقبال ، نظرت في مذكرة أمامها طويلا ، وكأنها تريد إصدار حكم الإعدام في حقي ، ثم رفعت إليّ عينين شبه نائمتين ، وقالت : أسبوعين وارجع إلينا ، لأن هناك الكثير من الناس في الانتظار ولن نستطيع إدخالك عند الطبيب قبل ذلك ، فنظرتُ إليها شزراً ، وحقدت عليها في داخلي ، وخرجت لا ألوي على شيء والألم ملء فمي ورأسي ، ولكن المفاجأة أنني بعد وصولي للبيت سكن الضرس اللعين ، وكأنّ شيئا لم يكن ، ولازلت أنتظر الآن الفرصة ، للانتقام منه بنزعه أو ترميمه ، أسأل الله أن يدوم سكونه حتى ينقضي رمضان

شكرا لك أستاذة كاملة استمتعت فعلا بهذا النص الجميل

تحياتي لك

كلما قرأت عن وجع الأسنان أو سمعت عنه ، ينتقل إليّ الشعور بالألم .

الأديبة كاملة بدارنة ،

تحية وتقدير لحرفك الجميل .

الأستاذة الكاملة بدارنة
...
اخذتنا نثريتك الى عالم المك
واقتطفنا من ناضج ثماره ما تدلى على اغصان الحروف
في حلّة منحته جمالا في انزياح الحس والتصوير

فأن دفع الله عن الانسان هماً ووجعا (لا هم الا هم العرس . ولا وجع الا وجع الضرس)
فقد اغرقه بفيض رحمة

جميل ما قرأت مع هذا السجع

تحيتي لك