الطفلة..والوالي

جو //
وانصهار في عالم الطفولة
قيم عظيمة غابت في زمننا هذه
حبي لك
مار

مريم...

صور الطفولة وهي تتعذب امام اعيننا...
تجبرنا على الاضمحلال فيها...
بل ان نتلاشى من اجل بقائهم...
لذا...فهم سبب وجودي...

محبتي
جوتيار

الأديب الرائع جوتيار تمر
قصة إنسانية ذات معاني رائعة سردتها بإبداع الإنسان
سجّل إعجابي
خالص تحياتي
محمد سمير السحار

الطفلة..والوالي
في عصر الدولار..
والنفط...
خرجتُ على غير عادتي
أبحث عن رغيف خبز
أسدُ به رمق طفلتي
التي تعاني الفقر..
وفقر الدم..
مررتُ بباب السلطان
رأيتُ الناس ملتفتة حوله
سمعتُ عجوزاً خارجاً
من الزحام..
يقول حمى الله السلطان
فقد منحنا اليوم رغيفا
نسد به جوعنا..
حملتُ نفسي ورحتُ أنظر
إذا بالحراس يوزعون..
على غير عادتهم..
الرغيف على باب القصر
أجتهدتُ وحصلتُ على
واحدة..
وعدتُ مسرعاً.
لأنقذ الطفلة..
لكني فوجئتُ بأنها
رفضت منحة الوالي
وقررتُ اللحاق بالباري
فجلستُ أندبُ حظي..
وبدأتُ أنهشُ بالرغيف،
وبعد لحظة..
تناهى إلى سمعي أن السلطان
أمر بتوزيع الرغيف ليقطع لساناً
بات في الآونة الأخيرة
يلذعه..وتلدغه،
وصاحب اللسان كما تناهى
إلى سمع السلطان
مسكين ...فقير
لا يملك حتى حصيرة
فكان من دهاء السلطان
أن يسمم الرغيف،
ويوزعه على باب قصره
ظناً إنه لا محتاج في رعيته
سوى صاحب اللسان،
ولما سأل السلطان
فرحاً الحاشية..
عن أخبار صاحب اللسان
أجابته الحاشية
لقد مات مع الرعية..!
22-5-1999

جوتيار الرائع


ببراعة جعلتنا نشعر بالحنق الشديد وربما المفيد
تجاه الوالي ومن والاه ومن ولاّه والعطف في ذات الوقت على من يسلم عقله لمن لايعرف معنى الرحمة

لكن أتعلم أخي الطيب يبقى هذا الوالي أكثر كرماً وغباءً فلو أنه صبر قليلاً لماتت الرعية من الجوع واحتفظ هو لحاشيته بالسم والأرغفة

جوتيار

للكتّاب المصلحين تقديرٌ عظيم ورغيفٌ مدّخر

سلّمك الله من كل سوء

ودمت رائعاً

جوتيار الرائع
ببراعة جعلتنا نشعر بالحنق الشديد وربما المفيد
تجاه الوالي ومن والاه ومن ولاّه والعطف في ذات الوقت على من يسلم عقله لمن لايعرف معنى الرحمة
لكن أتعلم أخي الطيب يبقى هذا الوالي أكثر كرماً وغباءً فلو أنه صبر قليلاً لماتت الرعية من الجوع واحتفظ هو لحاشيته بالسم والأرغفة
جوتيار
للكتّاب المصلحين تقديرٌ عظيم ورغيفٌ مدّخر
سلّمك الله من كل سوء
ودمت رائعاً

العزيزة يسرى..
وببراعة تمر اناملك الرقيقة هنا لتسطر...
على اسطري قرأة واعية...

دمت مبدعة...

محبتي لك
جوتيار

الأديب الرائع جوتيار تمر
قصة إنسانية ذات معاني رائعة سردتها بإبداع الإنسان
سجّل إعجابي
خالص تحياتي
محمد سمير السحار

الرائع السحار...
شكرا لمرورك الجميل...

محبتي لك
جوتيار

العزيز جو .....


ليتك تعلم كم مرة مررت هنا ..
وكلما شرعت في خط بضع كلمات ، تستعصي علي الكلمات ، فلا أملك من الكلمة حرف .
هناك نصوص تعتصر قلبي ، فلا أدري ما أقول ، تلجم فكري ولساني ، فيشل قلمي ..
هذا النص لا يحتاج لكلمات إطراء بقدر ما يحاج قلب قادر على الصبر والتجلد .
كل كلمة فيه كانت خنجرا في الخاصرة ، يوخزها ، فأقفز من ألمي .

أنت رائع دوما جو ..
وأي كلمة إطراء مني لن تفي النص ولا كاتبه حقه .

لك ودي الدائم ..

الرائـع جـو

ربما أن الوالي سمم أرغفـة الخبـز انتقـاماً لكلـبه المدلل الذي تسمـم بـدم أحـد أفـراد الرعيـة

ألم يقل المطر الغائب :

" كلب والينا المعظم
عضني اليوم ومات
فدعاني حارس الأمن لأعدم
عندما اثبت تقرير الوفاة
أن كلب السيد الوالي تسمم "

::

جــو

تحيـة لـروح تتنفـس الألـق ، ووعـي يغـري بالمتابعـة

لك الـود و الورد

جويتار

سيظل الصمت جدار عازل بيننا وبين السلطان ولن يحطم هذا الجدار إلا مغامر

حتى هذا الحين ما علينا إلا ان نقف كغيرنا فى الطابور ننتظر هبه السلطان

جويتار

أتعبتنى قصتك

رغم انها لا تظل تغنى على الربابة من دهاليز الزمان
إلى الآن تبحث عن عقول تستوعبها

دمت بخير

العزيز جو .....
ليتك تعلم كم مرة مررت هنا ..
وكلما شرعت في خط بضع كلمات ، تستعصي علي الكلمات ، فلا أملك من الكلمة حرف .
هناك نصوص تعتصر قلبي ، فلا أدري ما أقول ، تلجم فكري ولساني ، فيشل قلمي ..
هذا النص لا يحتاج لكلمات إطراء بقدر ما يحاج قلب قادر على الصبر والتجلد .
كل كلمة فيه كانت خنجرا في الخاصرة ، يوخزها ، فأقفز من ألمي .
أنت رائع دوما جو ..
وأي كلمة إطراء مني لن تفي النص ولا كاتبه حقه .
لك ودي الدائم ..

ايتها الغالية وفاء...

وجودك يكفيني...

محبتي لك
جوتيار

الرائـع جـو
ربما أن الوالي سمم أرغفـة الخبـز انتقـاماً لكلـبه المدلل الذي تسمـم بـدم أحـد أفـراد الرعيـة
ألم يقل المطر الغائب :
" كلب والينا المعظم
عضني اليوم ومات
فدعاني حارس الأمن لأعدم
عندما اثبت تقرير الوفاة
أن كلب السيد الوالي تسمم "
::
جــو
تحيـة لـروح تتنفـس الألـق ، ووعـي يغـري بالمتابعـة
لك الـود و الورد

اهداب...
نعم هو المطر...من قالها...
فاردنا ان نحمل معه بعض الالم..
فقلنا ايضا هنا كلمتنا...


محبتي لك
جوتيار