فلتكبرْ حيثما وُلِدَتْ
لا، ماتخلَّتْ أمَّةُ القرآنِ عن نصرِ غزَّةَ مربطِ الفرسانِ مادامَ فينا للبطولةِ مؤئلٌ يخشاهُ أهلُ البغي والعدوانِ قدَرُ الضعيفِ بجسمِهِ متعلقٌ مالم يكنْ يحميهِ بالرحمنِ فكم استباحَ الغدرُ حرمةَ أمَّةٍ لمَّا استباحتْ حرمةَ الإيمانِ ولكم تقوقعَ خارجٌ عن شرعِهِ في البيتِ خوفًا من رحى الميدانِ مستهلكًا عمرَ الشبابِ بغفوةٍ يستافُهُ بوساوسِ الشيطانِ ياموجعَ الحرفِ الجريحِ بهمِّهِ إنَّا همومَ الصامدينَ نعاني شركاءُ آلامٍ وليستْ تنتهي إلا بلمِّ الشَّملِ في الأوطانِ إنا نخالفُ من بفكرِ عمالةٍ قد ضيَّعَ الآمالَ بالنكرانِ قسمًا بربّ البيت لسنا نرتجي نصرًا إذا كنا بلا أركانِ إنِّي أرانا في التآزرِ قلَّةً وكثيرنا في الخدر كالنسوانِ والقدسُ تصرخُ والمشاعرُ تكتوي وتفيضُ أشعارًا من الأحزانِ
شعر
زاهية بنت البحر
.
http://zahya12.wordpress.com/2010/06/26/مربط-وأركان/