عُقُولٌ فَارِغَةٌ
وقفَا أمام قصرٍ فَخْم، فقال أحدهما: لو كنتُ صاحبَ هذا القصر، لجعلْتُكَ حارسًا على بَوَّابَتِهِ.
فقال الآخَرُ: لو كنت صاحبَ هذا القصْرِ، لَمَا سمحتُ لك بالمرورِ بجوارِ أَسْوَارِهِ. فغَضِبَ الأولُ وقضى عليه!
كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» زفير قلب!» بقلم ملاد الجزائري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
عُقُولٌ فَارِغَةٌ
وقفَا أمام قصرٍ فَخْم، فقال أحدهما: لو كنتُ صاحبَ هذا القصر، لجعلْتُكَ حارسًا على بَوَّابَتِهِ.
فقال الآخَرُ: لو كنت صاحبَ هذا القصْرِ، لَمَا سمحتُ لك بالمرورِ بجوارِ أَسْوَارِهِ. فغَضِبَ الأولُ وقضى عليه!
أختي الفاضلة الأديبة فاطمة
أسعد الله أوقاتك
كانت ومضة أروع لو أنكِ :
- لم تحكمي على هذين النموذجين البشريين ( القنوع البسيط - والطموح اللئيم ) بالعنوان ( عقول فارغة ) وتركتِ الحكم للقراء .
- وحذفتِ العبارة الأخيرة لتفتحي ذهنَ القارئ ليقرأ النهاية كما يشاء ويشاء له التخيّل ..
تحياتي
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
عقول فارغة أدت لنهاية مأساوية
ومن التمني ما قتل
سلم نبض حرفكِ الراقي
ههه ذكرتني بالمثل " اختلف اثنان مصابان بالصلع التام على مشط "
ولكن أن تصل للقتل يدل على الطموح مع اختلاف النوايا والنفوس
ومضة جميلة أخت فاطمة
تحاياي
تضيع حياة الكثيرين في أمور لا تخصّهم من بعيد أو قريب ... خواء يجرّ خواء ...
بوركت
تقديري وتحيّتي
أعجبتني ملحوظة أستاذنا مصطفى حمزة حول الجملة الأخيرة
أعتقد كان بإمكانك التّخلّي عنها لفتح النّهاية للتّأويل
دام وهج حرفك غاليتي
محبّتي
تسجيل اعجاب وحضور ومتابعة
بالتوفيق للأديبة فاطمة