هدنة

مَــا جَـفَـانِـي الـعِـشْـقُ لـكِــنْ رُبَّ قَـلْــبٍ
بــــاَتَ ذَا بُــــرْءٍ وَأَضْــحَـــى فِـــــي نُـــــوامِ
أَنْـــتِ مِـنِّــي الـنَّـبْـضُ قَـــدْ يَـبْــدُو رَتِـيـبًـا
غَيْـرَ أَنَّ الخَفْـقَ فِـي الشِّرْيَـانِ دَامِــي
أَنْــتِ فِــي تُـرْبِـي جُــذُورٌ لَـيْــسَ تَـفْـنَـى
إِذْ سَـقَـاهَــا الـعَـهْــدُ أَسْــبَــابَ الـتَّـنَـامِــي
لَا تَخَـالِـي الْقَـلْـبَ يَقْـسُـو إِثْـــرَ عِـشْــقٍ
فَــالــهَــوَى إِنْ حَــــــلَّ وَحْـــــــيٌ بِـــالــــدَّوَامِ

شاعرنا المبدع / وليد عارف الرشيد

لاعجب من هذا الهطل الغزير العابق حباً وشجناً وبهاء

ابدعت فأمتعت فاض حرفك ودام نزفك

لك التقدير وباقة ورد

وهطولك هنا كان ممرعًا أخي الحبيب لا حرمت من بديع مرورك
محبتي وتقديري وامتناني والكثير من الياسمين

لَنْ يَشِعَّ الفَجْرُ فِي الكَوْنِ ائْتِلَاقًـا
قَبْلَ أَنْ تَغْشَـاهُ أَسْبَـابُ الظَّـلَامِ




أخي الشاعر القدير

وليد عارف الرشيد


قصيدة رائعة جدا زاخرة بالجمال والصور الشعرية الراقية.

سررت جدا بقراءة هذه القصيدة البديعة.

دمت بألف خير وشعر!

محبتي وتقديري

خالد شوملي

الجمال عادتك يا رشيق الحرف ، ثم إنّ هذه الهدنة تستحق الوقوف والتأمل

دمتَ نقيًا مبدعًا أخي الشاعر المتألق دائمًا / وليد عارف الرشيد.

والقصيدة للتثبيت . وهنيئًا لك تصفيق شاعرنا الكبير / أحمد رامي.

تحياتي وتقديري.

الأستاذ الأخ الحبيب هاشم أنت تخجلني دائمًا بطيبك وبديع مرورك فلا حرمت منه
أشكرك وأقدر لك التثبيت الذي يثبت سمو خلقك أيها الكريم
محبتي والكثير من الورد

مررت من هنا ذات ليله فوجدت ديمة هاطله أذهبت عني ملالة القصيد
لك تقديري.............................. استاذي العزيز انت بلا شك مبدع

نعم نعم

من وقت لآخر نحتاج لهذه الهدنة حتى تستمر الحياة

دمت أيها الوليد الرائع .. دمت متجددا

تقبل مروري الثقيل

وتحية تليق بقدرك أستاذي

حمادة

شعرك عذب و حرفك بهي و أسلوبك جميل أيها الشاعر الكبير
لقد أمتعتني حروفك التي يطيب لي المكوث دائماً في ظلالها الوارفة
الصديق وليد
تقديري

ومرورك أيتها الراقية دومًا يحمل في طياته العذوبة والخصب فبارك الله بك قارئةً ومبدعة
مودتي وكثير تقديري وامتناني

قصيدة
رائعة لشاعر جميل و رائع
اتمنى لك مزيدا من الألق _ أخي الحبيب _ لنستمتع معك بجمل
الشعر و الشعور.
مودتي

ومرورٌ أروع لقارئٍ ومبدعٍ جميل ... بوركت أخي الحبيب
محبتي وكثير تقديري وامتناني

الله الله، ما أروعها أيها المبدع!
لكن هي هدنة فقط؟! إذن هنالك ما بعدها. الله يستر!
وهذه تحياتي والمودة

أَمْ تُرَى قَدْ تَاهَ وَجْدُ الْعِشْقِ مِنِّي =بَيْنَ أَحْلَامٍ سُكَارَى فِي الزُّحَامِ
أَمْ تُرَاهَا أَعْيُنُ الحُسَّادِ زَجَّتْ = نَاصِلَاتِ الحِقْدِ فِي صَدْرِ الوِئَامِ
قرأت هنا صورا بكرا مدهشة بكل ما فيها

هَا أَنَا يَا غَادَتِي أَدْرَكْتُ أَنِّي =بِالنَّوَى طِفْلٌ تَقَلَّى مِنْ فِطَامِ
يا للجمال حين يهطل حروفا نلج معها الحس ونعيشه

لَنْ يَشِعَّ الفَجْرُ فِي الكَوْنِ ائْتِلَاقًا = قَبْلَ أَنْ تَغْشَاهُ أَسْبَابُ الظَّلَامِ
حكمة تستحق سطرها في كتب الجمال

نص شعري جميل الحرف متين السبك رائق الهطول
في جرسه رقه وانسياب وفي حسه نبض شجي خلاب

أبدعت شاعرنا لا فض فوك

تحيتي

بقدر ما تبهجني قراءتك شاعرتنا الكبيرة الاستاة ربيحة بقدر ما تخجلني فأتيه ما بين ثنائك الوسام و قراءتك الراقية وأزهو
لك ما تستأهلين من التحايا العطرات والمودة والامتنان

الملهِمُ أستَاذُنا : وليد عارف الرشيد
قصيدَةٌ أحْكِمَت إحكَامًا فَارِعًا بارِعًا ، باختيار أسلسِ العِبَارَاتِ رِقَةً ، وأجزَلِهَا فَخَامَةً ، وأمتنٍهَا تركيبًا ، جعلها ذلك تُستعذَبُ قِرَاءةً لعذوبةِ الكلمات ، ولينِ مخارجها، قبل أن تُستطَابَ تَأمّلا وغوصًا ، فلله نبض يحفضٌ الضاد ويُجِلّهَا
دمتَ أستاذنَا الكريم مُلهِمًا معلما

ما أجملك أستاذنا الهمام مبدعًا يسطر الجمال وما أجملك قارئًا دافعًا عذبا
محبتي التي تعلم وتقديري الذي يليق وامتناني بلا حدود