مُصافحةٌ أُولى

نقطةٌ أولى فوقَ السطر

1/

في سماءٍ تفتعلُ التوسلَ

نتوزَّعُ غياباً

يلتهمُ المكانَ ويرتكبُ البكاءْ



نقطة

2/

نتجاوزُ عن سيئاتِ عبورِهم

ونقابلُ ضجرَ الشارعِ

بإيحاءةٍ

تحوِّلُ مسارَ الحانةِ

إلى دقاتِ قلبٍ غائبةٍ عن الوعي



نقطة خارج السطر .

3 /

لا أعرفُ كيف سوَّلتْ لي ضحكتي

ارتباكةَ وجدٍ امتزجَ بهِ ابتهالٌ

غَرَسَ نفسَهُ في العشقِ

الذي غابَ عميقاً

حيثُ النجومُ لها وقارٌ

وادعاءاتُ سحرٍ في فخِ المشيئةِ

بلا تأويلٍ

حين يضعنَ أقدامهنَ فوقَ الخشبِ

ليعصرنهُ جسداً

مُثقلاً بالحبِّ

الذي لا يكفي لإرضاعِهِ

كأنَّهُ وشايةٌ

تتحاكمُ لها جهاتُ الأزلْ



نقطة تحت السطر

.

4 /

السماءُ وحدها

تتسعُ لجنوني .. وأنا أتَّسعُ لطهارتها

هكذا تهزني عندَ الشفقِ

كمثلِ جذعِ نخلةٍ

خاويةْ



السماءُ [ الحلمُ ]

جريدةٌ لا زالتْ صفحاتُها بيضاءَ



السماءُ [ الروحُ ]

طائرٌ

وقتَ تساقطِ المطرِ

ابتلَّ غناؤهُ

والريشْ



السماءُ [ الجنةُ ]

مدي يدكِ..

وافتحي أولَ النورِ

كميثاقٍ

والآنَ كيفَ يصيرُ البحرُ غيماً ؟

هكذا

المصافحةُ الأولى

لا تعني الذُبُولْ

عندما تكون المصافحة الأولى كنفخة أولى في مهجة الريح ..كنفث الورد عبيره على المدى الفسيح ..كطعم الحلم عندما يعانق السماء البراقة على طرف الليل المستريح .


الأخت المبدعة سمية عبدالله

راق لي نصك الراقي.

أهلا بك وحياك سمية
جميل ان التقيك هنا في واحتنا الخضراء
حيث همساتك الشفيفة التي أوجعت سماء المطر
مصافحة أولى أنيقة كتبت بشفافية روح رسمت ملامحها.
مودتي ويا هلا.
واسمحي لي تثبيت النص ترحيبا لحضورك
ونبضك.

اختي سمية عبد الله/
مصافحة أولى دلت على قلم قوي في الأفق
رائع ما كتبتِ
اهتمامك بالتشكيل زاد النص تألقاً
كوني بخير وأهلا وسهلا بك دائماً

حضور بهي ومصافحة بطعم اللوزينج
نثر شعري محبب وتمكن من الحرف رهيب
نسج صور محكمة على خامة الشعر
أهلا بك بيننا رافدا نميرا ننهل من عبق شعرك
ونتأرج شذى بيانك
وبانتظار جديدك

أهلا بك في واحة الخير حيية أبية

تحياتي وإعجابي

أهلا ومرحبا بهذا الألق القادم
وبصحبته جمال أراه مقيما بيننا
علنا نواصل الإستمتاع ...
نص يدل على صاحبه ..
ويقول القادم أجمل
شكرا لك

الاستاذة سمية عبد الله

نتجاوزُ عن سيئاتِ عبورِهم

ونقابلُ ضجرَ الشارعِ

بإيحاءةٍ

تحوِّلُ مسارَ الحانةِ

إلى دقاتِ قلبٍ غائبةٍ عن الوعي

لا زلت في حيرة ! أكان التجاوز حبا أم كان جبنا
فالقلوب كما قلتِ غائبة عن الوعي

سلم نبضك
واهلا وسهلا بك بيننا

عندما تكون المصافحة الأولى كنخفة أولى في مهجة الريح ..كنفث الورد عبيره على المدى الفسيح ..كطعم الحلم عندما يعانق السماء البراقة على طرف الليل المستريح .


الأخت المبدعة سمية عبدالله

راق لي نصك الراقي.

شريفة العلوي


صافحتني أولاً.. لذلك لكِ الحبّ والضوء في الذاكرة
زوريها مكللة بالشكر والامتنان



ودّ وياسمين

المورّقة سمية عبدالله
هطول أول يشي بأديبة متمكنة من حرفها تجيد سياسة نبض النص لينطق ببهاء الحس محمولا على مفردة بديعة التوظيف
وصور مرسومة بريشة إبداعية تقدمك لأسرتك هنا في الواحة قامة سامقة ننتظر جديدها

أهلا بك في واحتك

دمت مبدعة

هنا أردت أن أسجل عبوري لا أكثر ...
لأن النص حقاً يحتاج قراءات متعددة .....
حرف مبشر و ناضج و مفتوح للتأويلات ....
دمتم بخير