قال له صاحبه في السجن : لا تنظر إلى ما هو أبعد من هذا السور !
فأجابه بأن أشعة عينيه أقوى من سورهم وشرورهم !
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
قال له صاحبه في السجن : لا تنظر إلى ما هو أبعد من هذا السور !
فأجابه بأن أشعة عينيه أقوى من سورهم وشرورهم !
ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل
نظر إلى السماء بحب بعد أن نُجِّيَ من حرب استنزافٍ للقلب!
قال لصاحبه يهنئه بقلب صاف وهو يغادر : هنيئا لك من أعماق قلبي ، ولكن تذكر أنها لو دامت لغيرك لما وصلت لك!
سرت في طريقي أنظر خلفي متوجسة , لأتجنب طعنة الغدر, أتتني من الأمام !!
==========
علمته في شهور ما ضنت به عليه الحياةُ في دهور!
==========
في المساء
حين تتساقط الثلوج فوق النافذة ، ويغلفها الضباب الأبيض،
أمسحها بيدي، أنظر إلى الخارج فأرى الطبيعة غائمة ، هادئة وديعة ،
كم أعشقها حين تكون بلا شمس، ربما أشعر أنها تبكي أو أنها تغتسل ،
فأتوهم أن الثلوج قد تطهرني من الآثام، وأن البرد قد ينقيني من كل
الذنوب إلا ذنب حبك..
وأنت على البعد السحيق هناك حيث دول أخرى تغتسل
طول العام بالبرد وترتدي الثلوج البيضاء فأتجه نحوك بخيالي
لأراني بالقرب منك من ذلك الإحساس الجميل بالطبيعة
اللامعة التي أعشقها ، بالقطارات النظيفة التي تحملك
كبساط الريح من دولة لأخرى، بالدفء البارد الذي يسري
في الجسد فيحيل كل شيء إلى برودة منعشة ، بعيدا عن
القيظ والهجير وجفاف الحلوق
بعيدا عن الوحدة والألم والعذاب ..
وحدتي بدونك ..
عذابي في البعد عنك ..
غيرتي من الثلج والمطر..
والقطارات التي تحظى بك..
أتذكرك على البعد فأشم رائحة الورد
وأصغي إلى ضربات الثلج
وإلى دقات القلب
سألت :
ما هي نهاية درب الحب ؟؟
أجاب :
مفترق طرق !!
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
نتابع بشغف أستاذي الكريم ..
كم هي رائعة هذه القصص المكثفة والتي تحمل عميق المعاني ..
كم أسعد حين أتابع ما يخطه يراعك هنا من فكر وحكمة ، في صور مختلفة من صور الحياة ..
أترك هنا طاقة ورد وباقة ود تحية لك ..