قطرةٌ من ندى!

قطرةٌ من ندى ..وساغت شرابا أنهلت مهجتي لحونـاً عِذابا ! أشرقت فِتنةً وصـدّت حيـاءً وَدَنَت وردةً فَـزِدتُ اقترابـا! وعيونٌ ترمي السهام وتُغضـي وخدودٌ تشعُّ تضـوي النقابـا وكلامٌ كأنـهُ السحـرُ همسـاً وزلالٌ يفيـضُ طـلاًّ رضابـا أثملتنـي بعطرهـا وأفـاضـت من حديثِ العيونِ سحراً مُذابا ! ويكأني بنفحةِ المسـكِ عطـراً أهي من جنسنا أكانت ترابـا!؟ أي فجرٍ أتى بهـا لسـتُ أدري ويكـأنّي بلغتُ فيهِ السحابا كِدتُ لولا تورّعـي أن أُمنـي لهفةَ الشوقِ أن تزيـلَ الحجابـا كدتُ لولا عيــون مَن رافقتها أرتـوي الثـغرَ منهلاً مستطابا كِدتُ لولا العيون أن أنهلَ المـو ردَ العذب أرتويـهِ شرابـا وأشارت بكفِّــها هل تـمنّـي نفسَكَ القطرَ إن رأيتَ السرابا! أسـرابٌ ذاكَ الذي أسَرَ الـلبْـ (ب) وقـد خِلـتهُ جـبالاً ..عبــابا ونقلتُ الحديثَ للبـوحِ شعـراً ثم مالت وقد فتحـتُ الكتابـا وأصاخت للشعرِ من صدقِ بوحي ثم ودّعـتُها وقد عَلِمتُ الجـوابـا وترحّلتُ أحملُ الشـوقَ جمـراً وتوارت وحسنهـا مـا تخابـى آهِ ما أجمـلَ الحيـاةَ وأحلـى روضةَ الحسنِ إن صَحِبتَ الكعابا فعساها تصغي لهمـسِ فـؤادي وتداوي الجراحَ .. تُحيـي المصابـا

دعني
أصافحها
كأول زائر
وأقص شريطها الحريري
قبل أن يحضر
صاحبي الحريري
ولي عودة
مع وافر إعجابي

و هل أمام هذا البوح الراقي و الصور الشاعرية الرائعة يحق لي أنا القول !!
لا وحقّ الشعر , صعقتني بقصيدك أيها الشاعر

قطرةٌ من ندى ..وساغت شرابـا أنهلت مهجتي لحونـاً عِذابـا ! أشرقت فِتنـةً وصـدّت حيـاءً وَدَنَت وردةً فَـزِدتُ اقترابـا! وعيونٌ ترمي السهـام وتُغضـي وخدودٌ تشعُّ تضـوي النقابـا

تكفيني هذه الأبيات الليلة, لأسكر بالباقي في ليلتي القادمة
كل التحية
مازن سلام

دعني
أصافحها
كأول زائر
وأقص شريطها الحريري
قبل أن يحضر
صاحبي الحريري
ولي وعدة
مع وافر إعجابي

ماجد قصيدة رائعة كعادتك مليئة بالجمال و الرقة و العذوبة ..

هزاع أظنك قلت :

ولي وعدة ..والوعدة عندنا هي احتفالات عظيمة تقام في مواسم مختلفة .

فإذا لم تكن اردت عودة فأنا سأحضر وعدتك لا شك ..

وارجع للغامدي :

اراك تسطو على القلوب الرقيقة و تستحوذ على اهتمامها وتترنم بها خير ترنم ...

هل تعلم :

أظن أن عرش الحب الذي تربع فيه بعض الشعراء أصبح في خطر خصوصا بعد هذه الأنيقة التي تضعها بين أيدينا اليوم..

تقبلا تحياتي

أسطر جل إعجابي بحروفك الأنيقة الرقيقة
الأستاذ ماجد
قصيدك مدرسة مناهجها سلسة لكل طالب ، فاقبلوني بها بالصف الأول
وأكرر كالصدى بعد ارتداده :
آهِ مـا أجمـلَ الحيـاةَ وأحلـى *** روضةَ الحسنِ إن كُـفِـيتَ الكعابا
لم يخطئ الصدى
لكنها لم تخرج من فمي إلا هكذا !!!! (دعابة)
تقبل تحياتي المورقة بزهر المودة
أيمن كمال

قطرةٌ من ندى ..وساغت شرابا أنهلت مهجتي لحونـاً عِذابا ! أشرقت فِتنةً وصـدّت حيـاءً وَدَنَت وردةً فَـزِدتُ اقترابـا! وعيونٌ ترمي السهام وتُغضـي وخدودٌ تشعُّ تضـوي النقابـا وكلامٌ كأنـهُ السحـرُ همسـاً وزلالٌ يفيـضُ طـلاًّ رضابـا أثملتنـي بعطرهـا وأفـاضـت من حديثِ العيونِ سحراً مُذابا ! ويكأني بنفحةِ المسـكِ عطـراً أهي من جنسنا أكانت ترابـا!؟ أي فجرٍ أتى بهـا لسـتُ أدري ويكـأنّي بلغتُ فيهِ السحابا كِدتُ لولا تورّعـي أن أُمنـي لهفةَ الشوقِ أن تزيـلَ الحجابـا كدتُ لولا عيــون مَن رافقتها أرتـوي الثـغرَ منهلاً مستطابا كِدتُ لولا العيون أن أنهلَ المـو ردَ العذب أرتويـهِ شرابـا وأشارت بكفِّــها هل تـمنّـي نفسَكَ القطرَ إن رأيتَ السرابا! أسـرابٌ ذاكَ الذي أسَرَ الـلبْـ (ب) وقـد خِلـتهُ جـبالاً ..عبــابا ونقلتُ الحديثَ للبـوحِ شعـراً ثم مالت وقد فتحـتُ الكتابـا وأصاخت للشعرِ من صدقِ بوحي ثم ودّعـتُها ولم تـردْ الجـوابـا وترحّلتُ أحملُ الشـوقَ جمـراً وتوارت وحسنهـا مـا تخابـى آهِ ما أجمـلَ الحيـاةَ وأحلـى روضةَ الحسنِ إن صَحِبتَ الكعابا فعساها تصغي لهمـسِ فـؤادي وتداوي الجراحَ .. تُحيـي المصابـا

مثلما الحب بالقلوب أذابا حرفك الشهد بالعيون تصابى أمخر النور علني منك أدنو فيزيح العلو قلبي مذابا بين سفر من الدنان وكأس من هدى الضوء أستبيح الصوابا كيف حب براه جسما ويبقى شامخ البوح مستنيرا كتابا ؟ فاشارت ببكفها لا تلمني إنه الروح شفني لا عتابا

ــــــــــــــــــــــ
تحياتي أبا شمس
سريع مشاركة تحية لك

ماجد قصيدة رائعة كعادتك مليئة بالجمال و الرقة و العذوبة ..
هزاع أظنك قلت :
ولي وعدة ..والوعدة عندنا هي احتفالات عظيمة تقام في مواسم مختلفة .
فإذا لم تكن اردت عودة فأنا سأحضر وعدتك لا شك ..
وارجع للغامدي :
اراك تسطو على القلوب الرقيقة و تستحوذ على اهتمامها وتترنم بها خير ترنم ...
هل تعلم :
أظن أن عرش الحب الذي تربع فيه بعض الشعراء أصبح في خطر خصوصا بعد هذه الأنيقة التي تضعها بين أيدينا اليوم..
تقبلا تحياتي

ههههههه

وربك الذي خلقك
عدلتها قبل أن أرى ردك
وأعدك
بعودة ( وليس : وعدة , ههههه )
ثالثة , مع ودي
وحبي

جميلة قطرات الندى ماجد وقطرة من ندى هنا تتألق لك من الندى مايملأ كؤوسا تشرب منها

اخي العزيز شاعرنا الانيق ماجد الغامدي
الحمد لله علي السلامه
صبـــــــــــــــــــــــ اح الورد
تعود وتأتي بالجميل المميز .. لافض فوك .. قصيده رائعه .. لاعدمنا هذا الحضور الراقي
ودمت بحفظ الله ورعايته

كِدتُ لولا العيون أن أنهلَ المـو
ردَ العـذب أرتويـهِ شـرابـا
وأصاخت للشعرِ من صدقِ بوحي
ثم ودّعتُها ولـم تـردْ الجوابـا
ماجد .. أعد النظر في البيتين السابقين
أعدك بعودة , لأنك قلت ما أثار في مكمنًا , وقد مرَّت عليَّ أيامٌ وذواتُ الدلال أقمارٌ جائلات بخيالي .
انتظرني