كأنها نهايةُ الحوارِ بيننا
لمْ نتَفِق
لكِنّنا لمْ نفتَرق
ْيداً بيد
ونحترِق
ٍبِشهدِ قُبلة
ْفراشتَين
...
ِكأنما نهايةُ الحوار
ْوحُبنا النزق
ِأعادنا الى بدايةِ المشوار
مُثقَلّين بالخِلاَف
والدوار
ْوالطَريقُ كالغريق
طَفى
وظلُنا خَبى
وعِشقُنا الشَبِق
...
فما يكونُ بعدْ؟
ًيا قِصة
أقرأُها .. تَقرأُني
أُعيدها .. تُعيدني
أُفضها
تقّضُ في بواطِنِ الرؤى
ْالسُبات
وذاكرة
ْتعودُ من مواطنِ الموات
أسّره
فأنثني وظِلُ خيبتي
أُعيدُ بسمةَ الشفاهِ للشِفاه
وظليَّ الرَفيق
ْيَبتسِم
...