لك يا روان مطالعٌ وتوردٌ وتهللٌ
فالعيدُ أنت صغيرتي
الشمسُ دونك حالكه
والنفسُ دونك هالكه
اللهَ أحمدُ إذ جُعلتِ حبيبتي
وصديقتي
ومدام فكري ، لا سواك ..
قريحتي
أهواكِ صدقا قبل أن تتشكلي
باقات زهرٍ في جنائن سكَّرِ
من قبل أن تتنزلي
كالمصحفِ
في فقهِ صوفي أشعري
حمراء أو صفراء أو حمراء أو خضراء
لم تعرف ْسواك ِفراشتي
أهواكِ يا محرابَ طهرٍ خالد ٍ
وتأمّل ٍ وتفكرِ
يا من لحزنِيَ بلسمٌ
وطبيبةٌ وخبيرة ٌ
فرح ٌلعين ِ
روايتي
عادت من السفر العميق
سفينتي
عادت ....
تردُّ الروح بعد سلب هويتي
عادت ....
كمثل البلبل الشادي ترتل في هوايَ قصيدتي
من يوم أن أصبحت أنت حديقتي
وحقيقتي
فاخضوضري أرجوك أكثرَ إنّها لحظاتنُا
ميعادُ فرحتِنا معا
وحياتُنا تمضي معا
والوقت والساعات آنستي معا
هيا استديري هالة ً
وتكوَّني قمرا لكلِّ الشهر أو كوني حياتي
نجمة ً
إنِّي أحِبُّكِ فوق ما في الحبِّ من معنىً ومن
درجات ِ
إنِّي أحِبُّكِ إذ
وجدتُ بعينك الكحليتين
طفولتي