|
سَكَبَ الوَجْدُ فُؤَادِي فِي يَدَيْ |
لَمْ يَكُنْ مَيْتاً... وَلَكِنْ نِصفُ حَيْ |
عَاثَتِ الذِّكْرَى بِهِ فَانْتَثَرَتْ |
بِالأَسَى آهَاتُهُ مِنْ مُقْلَتَيْ |
غَارِقٌ فِي لُجَّةٍ هَادِرَةٍ |
مِنْ ذُهُوْلٍ... هَارِبٌ مِنِّي إِلَيْ |
كُلَّمَاَ لاحَ لَهُ طَيْفٌ بَكَى |
وَصَحَا عَهْدٌ لَهُ أَجْمَلُ فَيْ |
يَا فُؤَادِي صَبَّتِ الذِّكْرَى لَظَىً |
بَيْنَ جَنْبَيْكَ... فَمَاذَا فِي يَدَيْ؟! |
لَيْلُكَ الـجَاثِي عَلَى صَمْتٍ أَيَا |
دِيْهِ تَلْوِي عُنُقَ الـخَفْقَةِ لَيْ |
قَيْدُكَ الـمُحْكَمُ قَيْدِي فَعَـ |
ـلامَ التَّشَكِّي وَهُمَا فِي مِعْصَمَيْ؟! |
لا تَلُمْنِي... فَكِلانَا وَاجِدٌ |
وَيَدُ البَيْنِ أَرَاقَتْ كُلَّ شَيْ |
مَا لَنَا إِلاَّ بَقَايَا ذِكْرَيَـ |
ـاتٍ ذَوَتْ نَشْراً وَبَعْضُ النَّشْرِ طَيْ |
فَاذْرِفِ الدَّمْعَ سَخِيْناً... فَلَكَمْ |
رُمْتُهُ يُطْفِئُ مَا ثَارَ لَدَيْ! |
جَمْرَةُ الشَّوْقِ الَّتِي مَا خَمَدَتْ |
مُهَجٌ تُكْوَى بِهَا... وَالشَّوْقُ كَيْ! |
كَيْفَ نَشْدُو وَالأَمَانِي تَغْتَلِي |
ظَمَأً... تَصْرُخُ لَكِنْ دُوْنَ رَيْ؟! |
يَا فُؤَادِي... لُغَتِي مَجْرُوْحَةٌ |
فِي فَمِ الذِّكْرَى... كِلانَا نِصْفُ حَيْ |
لَمْ أَزَلْ أَبْكِي بِشَوْقٍ مَنْ نَأَى |
وَغَداً أَنْأَى فَمَنْ يَبْكِي عَلَيْ؟! |