عودة أخرى .......
أيها الرجل الضَيّق ، نعم رجل الضِيق ، فلا فرق عندي فى – الضاد – بالفتحة كانت أم بالكسرة ..
قل لي .. أتستطيع جمع سماء عواطفي بسقف حجرة مشاعرك ..؟؟ كيف ليد عمرك أن تحتفظ بمياه إحساسي ..؟؟
أنا ريح عاصف ، أسرتني بغرفة أغلقت علىّ نوافذها وأبوابها ، فلم تهنأ بأسري ، بل ضربك عنفواني وشراستي ..
خلقت أنثى نارية ..!! تخيلتك رجل نفطياً ، يلهب جمرات كياني ، وجدتك مخلوقاً مائياً ..
كم أشتهيت عناق رجل كخط عرضيّ ، يدفئني يحتوي تفاصيلي ، وجدتك خطاً طولياً يضغط على قدم ورأس طموحاتي ..
هوة سحيقة بيني وبينك ، مزروعة بألوف من علامات الاستفهام الموجعة
، لم تذبها مياه إجابة شافية ..
تباغتني نوبات صرع صمتيه ، تتشنج معها أطراف أيامي ..!! صوتك سلسلة هزائم متعددة ، صمتي لم يكن نداً قوياً ..
تداهمني لحظات يأس ، تقتل كل محاولات إستمراري ، أنقب بين لحظاتي ، عن لحظة جرأة ، لحظة عارية أخلع فيها ثوب صمتي ، وإن وجدتها لن أتهاون لحظة في ..؟؟؟؟
همست لك ...........
هناك بعض الفرح ، الحب ، الحنان ، لا أنكر .. لكن قل لي هل تغير ملعقة السكر طعم مياه البحر ...؟؟؟