الرائع محمد ابراهيم..
عشت القصة حرفا حرفا..
وعشت لاحدث باكلمه..لحظة بلحظة..استعدت معك الصور التي يمكن ترافق المرء وهو في هذه الحالة..استعدت الصور التي يمكن ان تداهم الذهن في مثل هذه الحالة..استعدت من اللاوعي صورا اخرى مخزونة منذ امد طويل..كانت فيما سبق مادة للوحة اردت رسمها...وبين هذه وتلك كنت انا الوحيد الذي يعيش الحالة لانها حالة لاتتكرر كثيرا.. وان تكررت فهي انما تتكرر في الاحلام، والاحلام لايمكن ان تحمل محمل الجد في مثل هذه الامور والحالات لكونها حالات صعبة ان يصدقها العقل الانساني، القصة بدت لي وكانها تريد ان تمزج بين الواقع والخيال في صورة اشبه برسالة تريد ان توصلها لنا، هذه الرسالة تتضمن ان نعيش هذا الموقف عن قرب لحظات اللاامل، من الوجود، تلك اللحظات التي يخرق الموت فيها ذهننا ويكون منا قاب قوسين او ادنى، ومن هذا الموقف بعدها تبدأ انطلاقتنا، ولنقف عند هذه الانطلاقة، ترى اذا ما سألنا احدهم ونحن بين الموت والحياة، هل تحب الحياة..؟ ماذا تكون اجابتنا..لست اعمم الاجابة هنا.. لكن على الاغلب اريدها باي ثمن..؟
والان هذا الثمن اذا كان قلب ابنك هل تريدها الحياة هذه، قد يتوقف الزمن...قد يتوقف الوجود....الكل يغط في سبات...؟ ولا املك انا الاجابة...؟
المهم...ان القصة قد اخذتنا الى اجواء اكثر تعقيدا من كونها مجرد قصة...انها تثير في اسئلة لااجده لها جوابا...؟
وبهذا اقول لك انك نجحت في ايصال ما تريده الينا بغض النظر عن ما كتبت وماسطرته انا هنا...؟
دمت بخير
محبتي لك