مرجانيات 2

مرجانيات


10

لأجلكَ
يتأرَّجُ السحرُ
لو امتلكتَ حاسةَ الذوق؟!..

11
أسهرُ دهراً
حتى شروق وجهكَ..
لو تتابع ليلةً
ما تقوله عيناي!..


12
وجهكَ
تميمةٌ خرافيةٌ في صدري،
هلاَّ بلغكَ حديثُ الوله؟!..

16
تفيضُ أسراري
في بحركَ؛
لو تفهم معنى الزرقة!..

17
إليكَ...
بلحُ كلامي ولحن الندى
عبير جمالي
خميل خيالي
وخفق المدى
لو تتقن استخدام الحواس!...


18
أهديكَ ورود الربيع،
لا تجففها
لعلاج أمراضِ الشتاء...


19
ابتعد عن الجلنار
إن لم تتقن
لغة اللهب...


20

لا تصعد إلى صمتي
أخشى عليك
من دوار الأعالي...


21
ادخل
إلى معبد أنوثتي
بعد أن تتوضَّأَ بالثلج...


22
إليكَ...
روحي تسري
وتسألني
عن سدرة الحب؟!...

مرجانيات منك واليك
فى ليلة ران فيها الصمت يعذبها الكلام فى ليل الربيع
انغام حائرة بلا الحان ترددها الزهور على الاغصان
فوهة بركان من الاشواق والعبير فى انتظار رذاذ عطرالحب
مملكة من البحار تسكنها مرجانيات بكل الوان الجمال
هكذا رأيت حروفك نضال
جميلة بكل الالوان

تحياتى لقلم جماله من اعماق البحار

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

ياسمين الواحة..

أشكرك على رؤيتك لمرجانياتي..
تلك الرؤيا التي شعرتِ بها بالوجدان والعقل معاً..
وإلاَّ ماكنا ــ أنا وأنتِ ــ في ذات المملكة التيِ ذكرت..
مملكة البحارــ الحياة ــ
بحرٌ / رحب .. هذا هو السر


لك المودة والمحبة
نضال

نضال أيتها الأديبة البارعة ،
أقرأ نصك للمرة الأولى ، فأستصغره
أقرؤه للمرة الثالثة ، فأقف !
أقرؤه للمرة الــ ... ، فتستيقظ فيَّ حاسة أخرى لا أعرفها.

حين يأخذك نصك خارج الوقت وخارج التفكير أثناء الكتابة ،
فما على القارئ إلا أن يتجرد من وقته لتورق سنابل الروح فيه ..
جردوني من وقتي !!
لأعيش اللازمان ولو للحظة قصيرة جداً .
في هذا النص تبهرك اللغة المختزلة ، والتجربة المختزلة ، والصورة المختزلة أيضاً ،
تأمل معي هذه العبارة :
ابتعد عن الجلنار
إن لم تتقن
لغة اللهب...
المقاطع في هذا النص استطاعت أن تتقن لغة الاختزال الشعري،
إنها أقرب للحكمة أو المثل الذي يصلح لكل حالة مشابهة .
تحياتي لقلمك الساحر أيتها المبدعة !!






.
.

الهجري...
أشكركَ و أقدِّسُ
الهجرة التي حلَّتْ فيكَ من المحسوس إلى الحواس...

كلنا نسبح في اللازمان دون علمٍ منا لكننا نعطيه أبعاداً وأعماقاً فيصيرُ زماناً خرافياً من صنعنا...

هنا فقط... نتجاوز الألم والواقع المؤلم..
وهنا فقط نعيشُ بسلام داخلي طالما افتقدناه ونفتقده...
مودتي
ن.ن

نضال

كلماتك اختراق لمخيلتى
وصفحتى تتسع لتكون ثلاثية الابعاد
واحيانا تصل الى البعد السابع


فحديث الوله ........ وفيض الاسرار .......... وخفق المدى

ولغة اللهب ......... والصعود الى الصمت ......... والتوضأ بالثلج

وسدرة الحب

صورك هذه ادخلتنى عالم الابداع لأرى سحب الخيال فى وادى الجن
واسبح فى تعاريج جماجم مبدع لاتعرف كيف تنبت الابداعات

شكرا لك

هي مرجانيات أو محارات تناثرت تحت الماء على الشاطئ
تغري الناظر أن يداعبها لحسنها الذي يكشفه
بريق النور وانعكاس الضوء
فيبتسم للجمال والسحر الطالع منها
ويعود يدقق فيها
فتأتي ال " لو " في كل مرجانة تخاطبه باستعلائية
فيحاول التأويل كما يحلو له
لكنها تأبى التأويل ولا تقول إلا نفسها
وتستعلي ممعنة في أنثويتها
فيشيح عنها ويمضي
ويبقى شيء من سحر
***********
تقديري لك

إلى معبد أنوثتي
بعد أن تتوضَّأَ بالثلج...


اما انا فأتوضأ بالماء
و أدخل إلى محراب الصلاة
ولا زلت اطلب منك

أن لا تقحمي كلماتنا الدينية في نصوصك

وتقبلي تحياتي

شو ذنبي يا عدنان إن كنتْ فاهم إن الأنوثة مجرد جسد أو غريزة...

الأنوثة والذكورة شيءٌ مقدَّس وهذا واردٌ في القرآن وهو من صنع الله
والوضوء ليس ضرورياً بالماء
فهناك التيمم أوالوضوء بالثلج الذي أعتبره أكثر نقاءً من الماء
لأنه بلونه الأبيض ولسعته الباردة حتماً سيوقظ الروح من سباتها لتكون أكثر طُهراً
أو أكثر استعداداً لتأدية ما يوحي إليها الرب..
لا أدري إن كنتَ ستشرفُ أيضاً على النثر
وهل يمكن للمرء أن يختصَّ في كل مجال؟......
حتماً سيفشل لأنه بهذا سيبدد جهده
مودتي
وتحياتي القلبية
نضال

تحياتي للجميع
أخي الحبيب عدنان الاسلام بكل المحبة دعني أهمس بكلمة في أذنك
التأويل وتفسير الكلام في العملية الشعرية
لا يكون أخي كما تقرأه
فاللغة الشعرية غير اللغة العادية المباشرة
والمفردات في اللغة الشعرية تنطق غير الذي تنطقه في حال كونها نثرا عاديا
هي لغة مزاحة عن المعنى الأول والمباشر لها
لتنتج معنى جديدا غير المعنى الأول
أنا كنت اعترضت على توظيف الأخت نضال
كلمة " سبحان " في غير موضعها الذي وجدت له
لأن كلمة سبحان لا تقال الا لله وبالتالي لا تخضع لتأويل آخر
أما المفردات اللغوية فتخضع
وكلمة " تتوضأ " قابلة لقراءة مختلفة عما ألفت من معناها
وكذلك كلمة " معبد " وسوى ذلك من المفردات
والأصل في هذا كله أن اللغة الشعرية لغة يجب أن تنزاح
لتكشف لنا معنى جديدا للمفردات في حال توظيفها في النص
غير المعنى المعتاد والمألوف ، وإلا فإن النص في هذه الحالة
يكون سطحيا ومباشرا ومفتقرا لأية جمالية وابداع .
ودعني أتوقف عند كلمة " تتوضأ أو وضوء "
هذه المفردة لو نظرنا إليها من جهة الشرع نجد لها أكثر من قراءة " معنى "
فهناك الحسي وهناك المعنوي أو الذهني ، أي الحقيقي وهو المقصود الأول
فالحسي هو غسل أعضاء من الجسم استعدادا للصلاة وفيه ما هو فرض وما هو سنة
ولكن عند فقد الماء يجوز التيمم ، والتيمم يكون بالتراب
أي أن الوضوء بالماء له بديل في حال فقد الماء
أما المعنوي والذي يظل ثابتا في الحالين فهو الوضوء بمعنى الطهارة
ففي كلا الحالين من الوضوء " بالماء أو التيمم " فإن المقصود هو الطهارة تحديدا
ولو قرأت كلمة " تتوضأ " في نص الأخت نضال بهذا المعنى " الطهارة "
فإنك ستقف على معنى جميل في نصها وغير خارج على الشرع
ولا مناقض لما فهمنا من معنى الطهارة ، والتي تعني التطهر من شيء .
وهنا باب واسع ، فقد يكون التطهر من الكفر او الاثم او النجاسة او الجنابة او الخطيئة او او او ...
وما شئت من المعاني وتظل كلمة الطهارة جامعة لكل ما يرد تحتها
وعلى ذكر القراءة المدركة للنص أسوق إليك حادثة وقعت لصحابة رسول الله
حين نزلت سورة النصر
{إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا}
أغلب الصحابة فهموها بالمعنى المباشر ، لكن حبر الأمة عبد الله بن عباس رضي الله عنه فهمها على غير
هذا المعنى ، وحين سئل عما فهم منها قال : إنه فهم منها قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم
أي موت النبي ، مع أن السورة لم تشتمل حتى على كلمة الموت مطلقا ، أي أنه فهم المعنى البعيد الحقيقي
للسورة ، وغيره فهم المعنى القريب والمباشر لها ، وكانت قراءته وفهمه عين الصواب والحق .
دمت بكل الحب
وتقديري لغيرتك التي أجلها
لكن لتكن غيرة مبصرة ومدركة