يدي هذه التي..
تدق اجراس
باب السماء
وسري هذا الملوح
مصلوبا
عند باب الرجاء
وكل شرايين العالم
المسفوح دمها
شراييني واوردتي
شملها لطف
القدح الاخير
هذا المساء
فانسكبت
عبر الشاشات الملعونة
تذكرني...اني فقط
رقم في سلالة التعساء
وتلك البلاد
تعيد تشكيل حدودها
ارض الكرامات
وحقول البترول
وغابات البرتقال
لم تعد لي
لم تكن لي
فهل يكفي
ان ابكي
على ركبة
التاريخ المسبي
كي افي...