لقد صدَّقتُ حقا بل يقينا بأن الحبَّ وصلٌ يجتبينا وأن القلب لا يشكو وريداً ولا شريان يسهرني أنينا وقد طابت عيوني في ظلالٍ تذيق النوم والله المعينا أيا من طيفها قد حل ضيفاً وتأتي بالسكوت ولا تُرينا حروفٌ قد تهاوت من سموٍ علينا مثل مزنٍ تصطفينا تُغيث الروح حباً واشتياقاً ويُعلم عمقها علما مبينا لمَ الصمت الخجولُ وذكرياتي تهز الأرض شِعرٌ يحتوينا وقد كانت حياتي قبضَ أيدٍ وكان الموت مصحوباً قَرينا وفي وقت الضحى كنا سوياً حياة القلب والحدث الرهينا